أحيا الإعلامي يوسف الحسيني، الذكرى الثانية لرحيل الإعلامي وائل الإبراشي، قائلًا "واجب عليا كصديق وزميل وعشرة عمر بدأت منذ أن كان عمري 14 سنة".

وقال "الحسيني" خلال تقديم برنامجه "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية"، "أنا بدأت علاقتي وأنا عمري 14 سنة مع الصحفي والكاتب والإعلامي وائل الإبراشي الذي لا يزال حيا بتحقيقاته الصحفية شديدة التميز وحلقاته شديدة الأهمية وجلساته الحوارية النقاشية الكثيرة".

[[system-code:ad:autoads]]

وأضاف "الحسيني": "هذا الرجل الذي بدأ هذا البرنامج بمنتهى النجاح منذ الحلقة الأولى، وكان من أقرب الناس لقلبي وأتذكره بالخير دائما"، لافتا إلى أن سيرته دائما موجودة على لسانه هو وزملائه في فريق الإعداد، مكملا: "نجد أننا نقول ما بين اللقب ودونه الله يمسيه بالخير ونسكت ونقول الله يرحمه".

بداية تعارفهم من روز اليوسف

ولفت، "على ما يبدو أن عقولنا مش مستوعبه وفاته، و أن شخصيته الساحرة وحضوره الطاغي لا يزال موجودًا في وجدانا ووجدان كل من شاهده وتابع تحقيقاته التلفزيونية منذ روز اليوسف، وكان متخرج ووالدتي كانت هي رئيسة قسم الشؤون العربية ومديرة تحرير لها وأول من استقبله هي والدتي و كانت أول مرة أشوفه".

وتابع، "ومن وقتها كان هذا الرجل أتعامل معه بصفتي أخ أكبر وروحت علشان اشتغل في قسم الترجمة وإعداد بعض المواضيع بمجلة روز اليوسف، وكان يرأس تحريرنا الأستاذ عماد حمودة وقالولي أنت زيك زي أي حد واللي استقبلني وقتها الأستاذ عصام زكريا والأستاذ وائل اللي بيستلم الديسك وكنت على عهدته".