أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن "قلقها البالغ" إزاء أعمال العنف في الإكوادور والتي دفعت رئيس البلاد إلى إعلان حالة الطوارئ ونشر الجيش في الشوارع.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال بريان نيكولز، كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤون أمريكا اللاتينية، على منصة "إكس" "نشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف وعمليات الاختطاف التي وقعت اليوم في الإكوادور"، مضيفًا أن المسؤولين الأمريكيين "سيبقون على اتصال وثيق" مع فريق الرئيس دانييل نوبوا.
[[system-code:ad:autoads]]
وكان رئيس الإكوادور دانيال نوبوا أعلن في مرسوم الثلاثاء أن البلاد في حالة "نزاع داخلي مسلح"، بعد وقوع أعمال شغب واحتجاز رهائن في عدة مدن وسجون، كما قرر تصنيف عصابات الجريمة المنظمة كمنظمات إرهابية.
جاء ذلك بعد هجوم مسلحين على استوديو تلفزيوني خلال بث مباشر، في أحدث مثال على تصاعد الفوضى في البلاد.
وأمر الرئيس الإكوادوري جيش البلاد بـ "تحييد" العصابات الإجرامية التي يبلغ عدد أعضائها عشرات الآلاف،.
وقال في منشوره: "أمر القوات المسلحة بتنفيذ عمليات عسكرية وفقا للقانون الإنساني الدولي واحترام حقوق الإنسان لتحييد الجماعات المحددة في المادة 4 من هذا المرسوم".
من جانبها، أعلنت بيرو، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ على طول حدودها الشمالية مع الإكوادور، مع استمرار تصاعد أعمال العنف التي ألقت باللوم فيها إلى العصابات الإجرامية في الدولة المجاورة.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أعلن رئيس الوزراء ألبرتو أوتارولا حالة الطوارئ على الحدود الشمالية مع الإكوادور، مشيراً إلى أنه سيتم إرسال وحدة من القوات الخاصة إلى هذه الحدود لتعزيز الأمن.
وأضاف أنه سيتم نشر قوات من الجيش لدعم قوات الشرطة، وسيسافر وزيرا الدفاع والداخلية في بيرو أيضًا إلى الحدود لتنسيق العمليات.