زمزم عبدالعزيز عبدالله، سيدة في الـ 49 من عمرها، تعمل عاملة نظافة براتب قدره 900 جنيه، وتعاني من ضعف عام وتروي «زمزم» قصتها لعدسة "صدى البلد".

في البداية تقول «زمزم»: أشعر بالوحدة والصعوبات التي أواجهها في حياتي اليومية، يعود ذلك إلى جسمي النحيل بسبب نشأتي وسط ظروف تغذية سيئة، مما يعرضني للانتقادات ويقتصر فرص عملي، بالإضافة إلى ذلك، أعاني من ضغوط مالية جراء تكبد مصاريف عائلتي المكونة من أربعة أبناء وبسبب ظروفي المالية أخرجت 3 من أبنائي من التعليم وابني الرابع أصغرهم في الصف الخامس الابتدائي ،موضحاً أن ابنها الكبير يقوم بتأدية الخدمة العسكرية منذ عام ونصف، ويتبقى له عامًا ونصف لاستكمال خدمته العسكرية.

[[system-code:ad:autoads]]

وتابعت: تؤثر الظروف الصعبة على حياة عائلتي بشكل سلبي، حيث نعيش في شقة مبنية سويسي بنيتها بنفسي في منزل حماتي، وأنا أبذل قصارى جهدي لتأمين احتياجات أبنائي الأساسية، ولكني أشعر باليأس والعجز عن تلبية تلك الاحتياجات بسبب زوجي الذي يعاني من إدمان المخدرات ويقوم بضربي للاستلاء علي الأموال وصحتي الهشة.

وأشارت “زمزم” إلى أنها تحاول العمل في أي وظيفة تتاح لها، ولكن بسبب ضعف الأجور المقدمة، لا تتمكن من تلبية احتياجات عائلتها، وهي تعمل حاليًا في مجال النظافة، ولكنها لم تستطع الاستمرار فيه بسبب صحتها الهشة والتعب الذي تعاني منه، وتتقاضى راتبًا قدره 900 جنيه شهريًا، وهو غير كافٍ لتلبية احتياجات أسرتها الأساسية.

وتتمنى “زمزم” تحسن ظروفها المعيشية وتلقي الدعم المالي الذي سيساعدها في تأمين احتياجات عائلتها وتعليم ابنها الصغير.. كما تتمنى أيضًا تحسين وضعها الصحي للعودة إلى العمل بكفاءة أكبر وتجهيز ابنتها للزواج، وهي تطلب من أصحاب القلوب الرحيمة أن يمدوا لها يد المساعدة والدعم.