قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إن جزء كبير من تغيير الثقافة في المجتمع المصري يقوم به المصلح الاجتماعي، ونحن في حاجة ضرورية إلى أن جزء كبير من خريجي الشؤون الاجتماعية يتحولون إلى مصلحين اجتماعيين، حتى يستطيع مخاطبة الناس وتغيير ثقافتهم وتعاملاتهم مع الحياة".
وأضاف عمر، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "لدينا في مصر وحدات اجتماعية، ولها دور هام للغاية مثل قصور الثقافة المصرية التي تعمل بشكل كبير على تغيير ثقافة المجتمع المصري، فالوحدات الاجتماعية تستقبل العائلات التي تواجه مشكلات أسرية، ثم تعمل على حلها بين طرفي النزاع".
[[system-code:ad:autoads]]
وواصل: "لدينا أيضا مشرفين اجتماعيين داخل المدارس يعملون على حل مشكلات الطلاب، لذا يتطلب الأمر إنشاء وحدات اجتماعية داخل كل قرية ومركز وحي مصري، حتى يتم إجراء مقابلات مباشرة مع المواطنين والبحث عن حلول للمشكلات التي يتعرضون لها".
وتابع: "دور هذه الوحدات سيكون مهما ومؤثرا للغاية في قضية الزيادة السكانية بشكل خاص؛ لأن رجال الدين يحثون المواطنين على كثرة الإنجاب، في حين أن الحكومة تطالبها بالتخفيف منها، وذلك الأمر لن يتم حله إلا من خلال أخصائيين اجتماعيين يجلسون مع الأهالي ويتناقشون معهم حول هذا الأمر"