يعد التوتر من المشكلات الصحية التى ينتج عن إهمال علاجها أمراض خطيرة عديدة لذا يجب علاجها بسرعة أعراض الإجهاد المزمن.
ووفقا لما جاء في موقع forbesيمكن أن تختلف أعراض التوتر المزمن من شخص لآخر، وغالبًا ما تندرج تحت إحدى الفئات الأربع التالية.
ضرر ذهني
يمكن أن يؤثر الصراع مع التوتر المستمر على الأداء الإدراكي للشخص، مما يؤدي إلى مشاكل مثل ضباب الدماغ وصعوبة التركيز وعلاوة على ذلك، تظهر الأبحاث أن التعرض للإجهاد لفترات طويلة يمكن أن يؤثر أيضًا على الذاكرة خاصة المكانية، وهي ضرورية لتذكر أشياء مثل الطرق والمواقع، معرضة بشكل خاص للإجهاد المزمن.
[[system-code:ad:autoads]]
تأثير عاطفي
التوتر المزمن يمكن أن يترك الأشخاص يعانون من تغيرات المزاج والتهيج. وقد يجدون أنفسهم أيضًا ينسحبون اجتماعيًا عن الآخرين وعلى صعيد أكثر خطورة، عندما يُترك التوتر المزمن دون علاج، فقد يتطور إلى رهاب، أو قلق عام، أو إجهاد ما بعد الصدمة، أو اضطراب الوسواس القهري.
هناك أدلة تشير إلى أن التوتر غير المُدار يمكن أن يسرع ظهور الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب.
ضرر بدني
يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن على الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة وتغيرات الشهية وآلام الجسم والأرق
التوتر المستمر يسبب ارتفاعًا في هرمون الكورتيزول (يُسمى غالبًا "هرمون التوتر")، والذي يمكن أن يسبب الصداع، ومشاكل في المعدة، وسرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وتشير إلى أن التوتر المزمن يؤثر على جهاز المناعة، مما يزيد من صعوبة مكافحة الأمراض.
مشاكل سلوكية
تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر المزمن هم أكثر عرضة للمقامرة المرضية، واضطرابات الأكل مثل الشره المرضي، وفقدان الشهية، والشراهة عند تناول الطعام وتعاطي المخدرات.
تشير إحدى الدراسات التي أجرتها كلية الطب بجامعة ييل إلى أن الصدمات والضغوط التي لم يتم حلها من تجارب مثل إهمال الأطفال وسوء المعاملة والخسارة، من بين أمور أخرى، تضع الأطفال والبالغين في خطر متزايد لتطوير الإدمان.