قال الكاتب الصحفي نبيل عمر: "يجب أن نسأل أنفسنا دائما لماذا أشار الله في القرآن الكريم إلى الحدود، ولم يذكرها في مصطلح عقوبات، وذلك ما تعمقت فيه من خلال قراءة النصوص القرآنية ومحاولة تفسيرها وشرحها، وقمت بذلك من خلال ربطها بفكرة كلية، وهي العدالة سواء مع نفسي أو مع الاخرين.
وأضاف عمر، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "كل نص قرآني يحتم علينا أن نتلمس في كل تفسير العدالة مع الذات ومع الآخر، فهذه هي القيمة العليا للدين، وذلك الأمر جعلني اكتشف أشياء في غاية الخطورة، وهي سهولة الدين الإسلامي، وأن القرآن الكريم ليس كتاب صعبا كما يتخيل الناس أو تفسره".
[[system-code:ad:autoads]]
وواصل: “ما يتعلق بالتعاملات وعلاقتك بالله سبحانه وتعالى هو أن تكون الألفاظ واضحة وتكاد تكون عصرية، ولا تمت عصر الجاهلية باللغة التي نزل فيها القرآن خلال تلك الفترة الزمنية، فالمفاهيم واضحة وكافة الآيات شارحة لنفسها، ولكن هناك من صعب القرآن على الناس بهدف احتكار تفسيره، وذلك ضد منطق الإسلام بشكل كامل، فالتكليف هو فردي ومباشر، والمسلم مسئول عن دينه ومعرفته به، ولا يحاول أن يدلس على نفسه من أجل الوصول إلى غرض أو سلوك ما”.