EN
تعيش جامعة جنوب الوادي لحظات من الجدل والتوتر بسبب حادثة مؤسفة شهدتها، حيث تم ضبط برلمانية أثناء محاولتها الغش أثناء امتحانات كلية الحقوق.
وفي هذا التقرير، سنلقي نظرة عميقة على هذه الحادثة، وسنكشف عن تفاصيل الواقعة ونسلط الضوء على الإجراءات التي اتخذتها الجامعة.
الواقعة
وبدأت الفضيحة عندما نشبت مشادة كلامية بين طالبة في الفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة جنوب الوادي (انتساب) وأستاذة جامعية مسؤولة عن المراقبة في الاختبارات.
وفيما كانت المراقبة تقوم بواجبها، اكتشفت الطالبة وهي برلمانية، كانت تستخدم وسائل غش محظورة.
تفاصيل الحادث
وكشفت جامعة جنوب الوادي عن تفاصيل أكثر حول الحادثة، حيث أوضحت أن مدرسة مساعدة كانت تمر بين طلاب الفرقة الثالثة بكلية الحقوق أثناء امتحان مادة القضاء الإداري.
وخلال هذا الوقت، سمعت صوتًا مشبوهًا يصدر من إحدى الطالبات خلال أدائها للاختبار.
وعندما اقتربت المراقبة للتحقق من مصدر الصوت، اتضح أن الطالبة كانت تستخدم سماعة أذن لاسلكية متصلة بجهاز، حيث كانت تحاول الغش.
وفي الحال، طلبت المراقبة من الطالبة إزالة السماعة فورًا، إلا أن الأخيرة رفضت ذلك وقامت بالاعتداء على المراقبة بالضرب.
وعندما حاولت مراقبة الدور الأخرى التدخل، تعرضت هي الأخرى للاعتداء، وكان من ثم تحديد هوية البرلمانية واتضح أنها عضو في مجلس النواب.
الإجراءات المتخذة
ورفضت الجامعة هذا السلوك غير الأخلاقي واتخذت الإجراءات الضرورية ضد النائبة، وقامت بتقديم شكوى رسمية ضدها إلى الجهات المختصة.
ومع ذلك، يبقى السؤال حول العقوبات التي ستفرض على هذا السلوك الذي يتنافى مع أخلاقيات الاختبارات الأكاديمية.
هوية البرلمانية
وتبين أن البرلمانية هي "ن ر"، عضوة بمجلس النواب المصري عن إحدى محافظات الصعيد، وتنتمي إلى أحد الأحزاب الكبيرة.
بالإضافة إلى دورها في الحياة السياسية، تدرس حالياً بالفرقة الثالثة "انتساب" بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي.
وتعد هذه الحادثة تنبيهًا لجميع الطلاب والمراقبين بأهمية النزاهة في الاختبارات والامتحانات الجامعية. يجب على الجميع الالتزام بالأخلاقيات الأكاديمية لضمان بيئة دراسية نزيهة وعادلة. إن تحقيق النجاح يتطلب الجهد الشخصي والتفاني، ولا يجوز اللجوء إلى وسائل غير قانونية وغير أخلاقية.
