قال الإعلامي أحمد موسى، إن الدولة المصرية، فتحت أبوابها للجميع واستضافتهم بكل ترحاب، مشيرا إلى أن مصر بلد كبيرة وتتعامل على هذا الأساس.
وأضاف أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن أوروبا تريد استقبال عمالة مصرية، بشروط منها أن يكون العامل المصري مدربا وملتزما بالقانون ومعروف عنه كل معلومة وأيضا كافة الإجراءات على أن يذهب إلى الدول الأوروبية بشكل رسمي.
وأشار موسى، إلى أن الدولة المصرية ستنفذ ذلك أيضا، وليس استهدافا لأي جنسية، ولكن سيتم التطبيق على أي شخص أجنبي على أرض مصر، ولابد أن يكون له وضع قانوني والتعامل معه في إطار قانوني.
وشدد موسي، على أن مصر تريد تقديم كافة الخدمات للعاملين من الضيوف ولكن ذلك يحدث بعد تقنين الأوضاع، مبينا أن مصر تستضيف 9 ملايين ضيف، من 103 ملايين لاجئ في العالم، أي ما يقرب من 9% حول العالم، قائلا: "أوروبا تستضيف اللاجئين في معسكرات غير آدمية، وبها معاناة كبيرة للاجئين، ومصر دولة كبيرة لا تقدم إلا كل خير، وهذا يؤكد أن الدولة المصرية تتعامل مع ضيوفها بتقدير كبيرولا تطلق عليهم لاجئين، والرئيس السيسي، لا يقول لاجئين ولكن يقول ضيوف، ومصر لا تقيم معسكرات، وفي دول تتاجر بهذه الأعداد، لكن مصر عمرها ما تاجرت أبدا.. الدول الأوروبية تحسب كام فرد بيصرف كام، عكس مصر".
ولفت موسى، إلى أنه لابد من احترام الدول وقانونها، مبينا أن العامل المصري يتم استقدامه لأوروبا ويحصل على كافة الخدمات، قائلا:" القانون للجميع، ومفيش حد وحد تحت".
وتابع موسى، أن الدولة المصرية منذ سنوات تعرضت لضربة كبيرة مثل دول عربية أخرى وهو الخراب والتدمير، موضحا أن المواطن المصري يخاف على بلده ويقف خلف دولته في الأزمات والمحن ويحب بلده.
ونوه أحمد موسى، بأنه منذ عام تقريبا التليفزيون الفرنسي أذاع تقريرا عن تقديرات وزارة الداخلية لاستضافة 100 ألف أوكراني بتكلفة مالية تصل إلى 500 مليون يورو، قائلا: "هذه فرنسا البلد الكبيرة والتي تتواجد في مجموعة العشرين".
وأشار موسى، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية شنت حملات كاذبة ومضللة وحملات تشكيك واستهداف فكري ضد أي شخص يدافع عن بلده، مع التحريض على الاغتيال، مؤكدا أن جماعة الدم والشر بعيدة تماما عن الدين الإسلامي.