طالب محامون يمثلون الشريك الفرنسي السابق للملياردير الأمريكي جيفري إبشتاين بإجراء تحقيق في الانتـ حار الذي تعرض له في السجن. وقد تم العثور على جان لوك برونيل، وهو وكيل أعمال فرنسي بارز، ميتًا في زنزانته في سجن باريس في فبراير 2022. وقد تم احتجازه في السجن منذ ديسمبر 2021 بتهمة ارتكاب جرائم اغتصـ اب للقصر.
ووفقا لموقع “ياهو نيوز” تم الإفراج المؤقت عن برونيل في نهاية عام 2021 ولكنه أعيد اعتقاله بناءً على قرار من محكمة الاستئناف في باريس. وكان إبشتاين، الذي كان يمتلك شبكة نفوذ قوية في الولايات المتحدة وخارجها، متهمًا باغتصاب فتيات صغيرات، ولكن توفي بانتحار في سجن نيويورك في أغسطس 2019 قبل أن يتم محاكمته.
تم الانتهاء من التحقيق الرسمي في وفاة برونيل العام الماضي، ولكن محاميه يطالبون الآن بإجراء "تحقيق إداري" في ما وصفوه بـ "تحوّلات رئيسية" في السلطة القضائية التي يعتبرونها مسؤولة عن وفاته.
وقد أفادت المحامية ماريان أبجرال لوكالة الأنباء الفرنسية AFP بأنها وزميلها كريستوف إنجران قد تقدما بطلب لوزارة العدل لإجراء التحقيق في الشهر الماضي. لم تتوفر تعليقات من وزارة العدل بعد.
وقال محامو برونيل في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن انتـ حاره إن "وفاته لم تكن ناتجة عن الشعور بالذنب وإنما نتيجة لشعور عميق بالظلم". وأضافوا في بيانهم أن "مأساته هي مأساة رجل يبلغ من العمر 75 عامًا تم سحقه من قبل نظام إعلامي قضائي".
يذكر أن برونيل كان قد نفى جميع التهم الموجهة إليه. وانتقل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة حيث شارك في تأسيس وكالة MC2 المقرّها في ميامي.