قالت لجنة تابعة لمجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان)، اليوم الثلاثاء، إن الدول غير الصديقة كثفت جهودها لتقويض الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا المقرر إجراؤها في شهر مارس.
وأضافت اللجنة في بيان لها عبر قناتها على تليجرام، أن "مجموعة العمل التابعة للمفوضية، المعنية بحماية سيادة الدولة ومنع التدخل في الشؤون الداخلية لـ روسيا، سجلت جهودا متزايدة من قبل دول غير صديقة للقيام بحملة دعائية لتقويض الانتخابات الرئاسية الروسية".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابعت اللجنة: "يتم إطلاق اتهامات وتقييمات صارخة من خلال وسائل الإعلام التي يرعاها ويسيطر عليها الغرب وعملاء أجانب، بهدف تكوين تصور سلبي عن الحملة الانتخابية والإجراءات الانتخابية في حد ذاتها في روسيا".
ووفقا للجنة تابعة لمجلس الاتحاد الروسي، تم نشر ادعاءات لا أساس لها من الصحة حول الجهود المبذولة لإجبار الناس على جمع التوقيعات لدعم الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، والتقارير التي تدعو إلى الاعتراف بالحكومة الروسية باعتبارها غير شرعية، على منصات مسجلة كعملاء أجانب.
وأعلنت اللجنة الروسية، أن الأفراد الخاضعين للسيطرة الأجنبية غير مسموح لهم القيام بأي نشاط قد يعيق ترقية المرشحين أو انتخاب المرشحين المسجلين.
وقالت المفوضية في بيان لها، إنه لا يجوز للعملاء الأجانب المشاركة في أي حملات انتخابية على الإطلاق.
ومن المقرر أن تجري روسيا انتخاباتها الرئاسية في الفترة من 15 إلى 17 مارس 2024.