قالت وكالة بلومبرج، إن الصراع المسلح المحتمل بين الصين وتايوان قد يؤدي إلى تقليص ما يصل إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي.
وكتبت وكالة الأنباء المالية، أن "بلومبرج إيكونوميكس تقدر التكلفة بحوالي 10 تريليون دولار، أي ما يعادل حوالي 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي".
وقالت الوكالة إن مثل هذه العواقب واسعة النطاق من الممكن أن تحدث، لأن تايوان تصنع معظم أشباه الموصلات المتقدمة في العالم، حيث تقدر القيمة السوقية الإجمالية لأكبر 20 عميلًا لشركة تايوان العملاقة لصناعة أشباه الموصلات بحوالي 7.4 تريليون دولار، وبالإضافة إلى ذلك يعد مضيق تايوان واحدًا من أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار خبراء بلومبرج، إلى أنه في حالة وجود سيناريو عسكري يشمل الولايات المتحدة، فإن الناتج المحلي الإجمالي لـ تايوان سينكمش بنسبة 40%، والناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 16.7%، كما سيخسر الاقتصاد الأمريكي 6.7%، وسوف ينكمش الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 10.2%، وستعاني أيضا كوريا الجنوبية واليابان ودول جنوب شرق آسيا من الضرر الأكبر.
وفي ظل سيناريو يتم فيه تجنب العمل العسكري ولكن الصين تفرض حصارًا على تايوان، سينكمش الناتج المحلي الإجمالي للجزيرة بنسبة 12.2%، مع انخفاض اقتصاد البر الرئيسي للصين بنسبة 8.9%، وتراجع الاقتصاد الأمريكي بنسبة 3.3%، وتراجع الاقتصاد العالمي بنسبة 5%.