قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حدث يهز العالم في 27 يناير | تنبؤات صادمة

مريم كمال مذيعة صدى البلد
مريم كمال مذيعة صدى البلد
×

قدمت مذيعة صدى البلد مريم كمال تغطية خاصة عن توقعات عالمة الفلك ماغي فرح للعام الجديد و ما قالته عن يوم 27 يناير الجاري و ما سيحدث به من كوارث طبيعية و رد علماء الفلك عليها .

شاهد الفيديو

ماغي فرحخبيرة الأبراج، تنبأت بحدوث امور ستهز العالم في النصف الأخير من هذا الشهر بسبب اقتران القمر و اصطفاف الكواكب، واثارت تصريحاتها جدلا كبيرا بين المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي.

[[system-code:ad:autoads]]

وقالت ماغى فى تصريحاتها التليفزيونيه إن عام 2024 سيشهد تغيرًا كبيرًا، متوقعة حدثا عالميا يوم 27 من يناير بسبب اقتران القمر و اصطفاف الكواكب.

واوضحت فى تصريحاتها أن اصطفاف الكواكب، يكون عادة مصاحبًا لحدوث زلازل، وانه بناء على هذا بنى عالم الزلازل الهولندي الشهير، فرانك هوجيربيتس توقعاته بحدوث زلزال في تركيا وإندونيسيا».

وقد علق علماء الفلك على هذه التوقعات ولكن كان لهم راي اخر حاسم، حيث اكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، أن التنجيم ليس علما بل هو حرفة تتعلق بأمور العرافة مثل قراءة الكف و الفنجان وفتح الكوتشينه وضرب الودع ، وما الى ذلك.

وأوضح أن كل تلك الأشياء أمور ظنية غيبية تسعى لمعرفة المجهول والتنبؤ بأحداث المستقبل.

وقال تادرس إن التنبؤ بأحداث المستقبلأمر محرم في الدين ومرفوض من المجتمع، كما أن التوقعات اليومية للأبراج وحظوظ البشر ليست لها اى علاقة مطلقة بعلم الفلك، وان كان هذا علم لكان أولى ان يقوم الناس بدراسته، وكان سيدرس في الجامعات لكن هذا يأتي ويندرج تحت مفهوم التنجيم.

وأكد رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن توقعات الأبراج ليست صحية وإنها تنجيم ولا يوجد اتفاق بين الذين يقولون ويكتبون في الأبراج، وأنه لو كان علما لأتفق جميع المنجمين ومعهم الفلكيين أيضا على كل ما فيه.

ونوه بأنهم دائما يقولون أنالكواكب والنجوم ليست لها علاقة بمصائر الناسوحياتها ونشاطهم اليومى على الأرض، وأن توقعات الأبراج نوع من التنجيم وحرفة مثلها مثل قراءة الكوتشينة والكف والفنجان وضرب الوداع، والأشياء الظنية.

كما اوضح أنه ليس هناك علاقة بيناصطفاف واقترانات الكواكب في السماء بحدوث الزلازلعلى الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.

من جانبه قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، أنسنة 2024«سنة كبيسة» لكن هذا لا يعني انها نذير شئوم أو خير على أحد فالسنة الكبيسة هي التى يكون عدد أيامها 366 يوما، بخلاف السنوات العادية التي تكون 365 يوما.

وسنة 2024، سوف تشهد عودة يوم 29 فبراير إلى التقويم الميلادي لأول مرة منذ عام 2020، والذى نتج عن ترحيل الربع يوم من الـ3 سنوات الماضية.

وشدد على ضرورة عدم القول إنالسنة كبيسةويُقصد بذلك بانها سنة مشكلات أو أنها ستكون عام أزمات ومشاكل، لان هذا الاسم يطلق عليها للاسباب التى اوضحتها، فهى مجرد سنة بها يوم فقط زيادة نتيجة ترحيل الربع يوم من الـ3 سنوات الماضية بحيث يعطينا الربع يوم يوما كاملا بعد 4 سنوات.

وأكد أن جميع التوقعات والتنبؤات التي يتم الحديث عنها عن العام الجديد سواء بالخير أو الشر غير حقيقية تماما، لأنه لا يمكن لاى احد ان يتوقع ذلك، كما لا يوجد أي دليل علمي حقيقي عليها.

ولفت الى أن علم الفلك والاسترشاد بالنجوم أمر علمي وحقيقي لكن لا يوجد أي ربط بين ذلك وبين الطالع وحظك اليوم، وأن مواليد البرج الفلاني يكونوا أصحاب شخصية معينة ويتمتعون بصفات مميزة عن غيرهم، فكل هذا كلام غير علمي ولا أساس له.

وذكر القاضي أنه عادة ما ينطوي شهر فبراير على 28 يوما، إلا أنه يضاف إليه يوم في ال«سنة الكبيسة» كل أربع سنوات ليصبح 29 يوما، وهذا يعني أن عدد أيام السنة الميلادية سيصبح 366 يوما، على غير العادة التي تكون فيها السنة 365 يوما، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس.

واوضح القاضي ، أن الأرض تدور أمام الشمس على محورها المائل بدرجة 23.5 درجة، وأن الوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تدور حول الشمس، على وجه الدقة، يقترب من 365.25 يوما، ومن أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية، يتم وضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل أربع سنوات.