تحل اليوم ذكرى وفاة الاعلامى الراحل وائل الإبراشي الذى يعد من أبرز الإعلاميين الذين لهم تاريخ طويل وحافل فى عالم الإعلام.
بدأ وائل الابراشي مسيرته العملية كصحفي تحقيقات، في جريدة روز اليوسف وتولى رئاسة تحرير عدد من الجرائد منها صوت الامة، والصباح.
بدأ وائل الإبراشي مسيرته في البرامج الحوارية، من خلال برنامج «الحقيقة» الذي كان يُعرض على قناة دريم عام 2010، حيث قدمه خلفًا للإعلامية هالة سرحان بعد ان تركت القناة وبعد أن استقالت الإعلامية منى الشاذلي من قناة دريم، بعد 7 سنوات من تقديمها لبرنامج «العاشرة مساءً»، قدمه الإعلامي الراحل وائل الابراشي.
[[system-code:ad:autoads]]
تعرض الإبراشي لاتهامات في 66 قضية، في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إلا أنه حصل على البراءة منها جميعًا بعد ثورة 25 يناير.
حقق وائل الإبراشي سبقا صحفيا في العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام منها قضايا «لوسي أرتين، غرق عبارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزر، سر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، سلسلة الهاربين في لندن، تحقيقات اللاجئين في الجولان، تفجير كنيسة القديسين، التعذيب في السجون، مبادلة الجاسوس جبرائيل بـ 25 سجينًا مصريًا».
وكشف الإعلامي وائل الإبراشي، في لقاء قبل الوفاة، عن الحلقة التي ندم علي تقديمها في برنامجه، مردفا: "أعتز بجميع الحلقات التي قدمتها".
وتابع الإبراشي خلال لقاء قديم بقناة الحدث: "هناك بعض الأشياء التي حدثت في المسيرة المهنية ولكن أنا أري أنني أقوم بطرح كافة القضايا وأعتز بجميعها ولكن بعض القضايا أو الحلقات أقول أنها كان من الممكن أن تخرج بشكل أفضل وأحسن مما كانت عليه".
وأوضح: “بعض الحلقات تسببت في مشاكل ولكن هذا ليس خطأ البرنامج”، مضيفا: " هناك حلقة ظهر بها سكان منطقة وكانوا يحتفلون بأعياد البهائيين ووقتها أهالي القرية قاموا بإشعال النيران في منزل أحد ضيوف البرنامج لإعلانه الإحتفال بهذا العيد".