قال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، :" لو حزنت لأستسلمت، و لوفكرت لأستسلمت، ولو تعاطفت و لو لحظة واحدة مع أي ذكرى تجمعني مع أفراد أسرتي، لكانت النتيجة غير تلك التي رأها العالم من وائل الدحدوح".
وائل الدحدوح:أتلاشى أن أنظر إلى صورة لأبنائي
وأضاف وائل الدحدوح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "MBC MASR"، قائلا:" انا أتلاشى أن أنظر إلى صورة لأبنائي أو لزوجتي، لأن كل صورة تؤرخ قصة،أنا أتخذت قراراً مسبقاً، أن مهما كانت التبعات و الأثمان، سوف أستمر ما دمت على قيد الحياة"
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع:" أسأل الله تعالى أن يمدني بكثير من أسباب القوة و الصبر و الثبات لكي أكون قادر على المواصلة"
هل يخرج وائل الدحدوح من غزة؟
وسأل الأعلامي عمرو أديب وائل الدحدوح، قائلاً:" أنت كفيت ووفيت وغطيت.. أنت فقد عائلتك ولا تحتاج أن تستمر في هذا العذاب..ألم تفكر في الخروج من غزة؟"
ورد وائل الدحدوح:" لا أدري ماذا أقول.. الأمر يتعلق بأشياء كثيرة.. يصعب عليّا اتخاذ مثل هذا القرار،لكن في لحظة من اللحظات إن تطلب الأمر فلن يكون مستبعدا.. فأنا لا أفكر بعدمية ".
واستكمل: “الرسالة الإنسانية التي نقدمها سقّيناها بالدم والعرق، وهذا يصعب تغييره، لكن في لحظة إن تطلب الأمر غير ذلك فنحن جاهزون ربنا يكتب لنا الخير أينما كان.. ونراكم على خير”.