تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان إبراهيم خان، والذي رحل بعد أن قدم للفن المصري العديد من الأعمال المميزة، سواء في السينما أو المسرح أو التليفزيون.
وعلى الرغم من عمل "خان" في السينما المصرية، إلا أنه لم يحصل على الهوية المصرية حتى وفاته، حيث ولد لأب سوداني وأم مصرية، ولكنه ظل محتفظًا بجنسية والده.
إذاعة ركن السودان كانت بدايته وانطلاقته إلى عالم الشهرة، إلى أن قابل أحد المنتجين بالصدفة، والذي أقنعه بإمكانية عمله ممثلاُ، وأكد له أنه يصلح للتمثيل.
تزوج إبراهيم خان من الفنانة سهير رمزي، ولكن الزيجة لم تستمر طويلًا حتى انفصلا، ليدخل في عزلة عاطفية لفترة، ثم تزوج مرة أخرى من سيدة خارج الوسط الفني، وهى الزيجة التي أسفرت عن ابنته الوحيدة.
في الأيام الأخيرة التي سبقت رحيله التُقطت للفنان إبراهيم خان صورا خلال لقائه في برنامج بالتليفزيون السوداني، حيث ظهر فيها وقد ظهرت عليه تداعيات المرض فقد عاني من سرطان الكبد.
وتحدث إبراهيم خان، في اللقاء عن حنينه لبلده الأم السودان ومسقط رأسه، فبرغم مسيرته الفنية الطويلة في مصر؛ إلا أنه لم يحصل على الجنسية المصرية وبقى محتفظا بجنسية والده السودانية.
وفي الحوار أوصى خان أي فنان سوداني موهوب بعدم اليأس والكفاح، وأن يصر على إيصال رسالته للجمهور قائلا: (لكل الفنانين السودانيين، حاولوا أن تطوروا أنفسكم بالسفر إلى الخارج للدراسة لأخذ الخبرات، فهذا ليس عيبا).
من أبرز أعمال التلفزيونية التي شارك فيها أمير الشرق، عثمان دقنة، المخبر الخاص، التخطيط الحلزوني، نور الصباح، دوائر الشك، الإمام محمد عبده، المنصورية، أحلام البنات، القرار الأخير، حدث في الهرم
أما على مستوى السينما فقد تواجد في عدد من الأفلام المميزة أبرزها الحب والثمن، الأشرار، نهاية الشياطين، الثعلب والحرباء، غروب وشروق، ابن الشيطان، الشجعان الثلاثة، ايدك عن مراتي، القاهرون.