بعد طول شد وجذب، قدّم المتحدث باسم البنتاجون الجنرال باتريك رايدر اعتذارا عن وزارة الدفاع للجمهور الامريكي، وفق ماذكرت شبكة سكاي نيوز.
وقدم رايدر الاعتذار لعدم الكشف عن وضع الوزير لويد أوستن في الوقت المناسب، معلل الأمر بأن عدم الاعلان عن حالته المرضية في الوقت المناسي، كان لتقصير إداري ليس أكثر من ذلك.
[[system-code:ad:autoads]]
أكد رايدر أنه ليس لدى أوستن أي نية للاستقالة، ذاكرا أن ما حصل له تم بشكل مفاجئ، حيث نُقل الوزير في اليوم الأول من السنة الجديدة إلى مستشفى "والتر ريد" العسكري شمال واشنطن بسيارة إسعاف عسكرية.
وامتنع رايدر عن الحديث بشأن ما تعرّض له أوستن، وما إذا كان فقد وعيه خلال نقله إلى المستشفى، مكتفيا بالإشارة إلى أن حالته "تتحسن" وأن "ألمه الحاد بدأ يخفّ تدريجيا".
وذكر رايد أن مهام أوستن تولتها نائبته كاثلين هيكس التي لم تعلم بدورها عن حقيقة ما حصل للوزير.
لكن أعلنت لجنتا الاستخبارات والقوات المسلحة في مجلس النواب، استدعاء قادة البنتاحون قريبا، لمساءلتهم عن حيثيات ما جرى.
ورفض البيت الأبيض الإثنين دعوات أطلقها جمهوريون طالبوا فيها الرئيس جو بايدن بإقالة وزير الدفاع أوستن بعدما تكتّم أياما عدة عن واقعة إدخاله المستشفى.
وأكد مسؤول كبير بالبيت الأبيض، الاثنين، أن الرئيس بايدن لا يفكر في إقالة وزير الدفاع لويد أوستن وسط تضارب المعلومات حول صحة الوزير وأسباب إخفاء خبر دخوله المستشفى، وعدم إخطار الرئيس.
وقال مسؤول كبير إن الرئيس بايدن تحدث مع أوستن عبر الهاتف، مساء السبت، وأوضح أن بايدن أبدى سعادته بأن الوزير أوستن يتعافى، وشدد المسؤول على أن الرئيس لديه ثقة كاملة بوزير دفاعه، ولا توجد أي نية لإقالته، بينما أعلن أوستن، يوم السبت، أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن إضفاء السرية على دخوله المستشفى.
وكان جمهوريون قد طالبوا باستقالة أوستن أو إقالته بعدما تبيّن أنه أبقى مدى أيام عدة مسألة إدخاله المستشفى الأسبوع الماضي بسبب مضاعفات صحية طي الكتمان حتى على بايدن والبيت الأبيض.
وأشار ترامب، المرشح الرئيسي للحزب الجمهوري، إلى أن أوستن كان غير موجود وفي عداد المفقودين مدة أسبوع وحتى «رئيسه المحتال جو بايدن» لم يكن يعرف مكانه.
وقال نائب الرئيس السابق مايك بنس في برنامج «حالة الاتحاد» على شبكة «سي إن إن»، يوم الأحد: «هذا، تعامل وزير الدفاع مع هذا الأمر، غير مقبول على الإطلاق... في الوقت الذي لدينا فيه حلفاء يخوضون حرباً في أوروبا الشرقية، وهنا في إسرائيل، فإن قائد الجيش الأميركي في البنتاغون سيكون خارج الخدمة أياماً عدة، ولم يكن رئيس الولايات المتحدة على علم بذلك. أعتقد أنه كان تقصيراً في أداء الواجب».