واصلت كتائب عزالدين القسام معاركها الحامية ضد القوات الصهيونية ملحقة بها خسائر فادحة، وفق ما ذكرت صحف ومواقع دولية.

وذكرت كتائب القسام أنه بعد عودة مجاهديها من خطوط القتال أكدوا أنهم استهدفهوا ناقلة جند صهيونية من نوع "بوما" تابعة لسلاح الهندسة بقذيفة "الياسين 105" والإجهاز على جنديين كانا بجوارها شمال غرب مدينة غزة.

[[system-code:ad:autoads]]

وتحدث الاعلام العبري عن يوم صعب في غزة، حيث قال: الجميع يتحدث عن الشمال ولكن هذا هو أصعب يوم في غزة.

وذكر أنه قتل 9 جنود داخل قطاع غزة و7 بجروح خطيرة من بينهم الممثل والمغني عيدان في كمين مضاد للدبابات نفذه القسام.

وكان القتلى كالآتي: "3 من الكتيبة 188، 2 من الكتيبة 101، 1 متسحاق كافر، و3 من الكتيبة 646".

كما أعلن الاحتلال عن فقدان عدد من الجنود بعد وقوعهم في كمين لكتائب القسام وسط قطاع غزة .

وذكر الاحتلال أنه "تم الإعلان حتى الآن عن مقتل 11 ضابطا وجنديا"، وهناك 18 مفقودين ما زالت عمليات البحث عنهم مستمرة.

وكان الحدث عبارة عن شاحنة تقل 29 ضابط وجندي وصلوا لتحرير أسير إسرائيلي لدى كتائب القسام وعند وصولهم تم تفجير الشاحنة والمبنى بالجنود وسيطرة المقاومة الفلسطينية على عتادهم.

وذكرت صحف الاحتلال أن كتائب القسام أوقعت القوات الخاصة الإسرائيلية في كمين .

ونفذت كتائب القسام عدة استهدافات اليوم على ناقلات جند ودبابات وحشود جنود.
كما قصفت تل أبيب والمدن الأخرى بالصواريخ ما دعا إلى هروب الاسرائيليين في رعب كبير إلى الملاجئ.

على جانب آخر ، مات رقيب في لواء جفعاتي بسكتة قلبية بعد مشاهدة زملائه يُقتلون واحداً تلو الأخر على يد المقاومة الفلسطينية في غزة.