رفضت الاعلامية لميس الحديدي الحملة التي تشن حاليا على منصات السوشيال ميديا ضد المقيمين على أرض مصر بالاخص السوريين قائلة : " مش هسميهم لاجئين لانه تعبير سياسي له علاقة باللجوء السياسي وعدد من يصنف لاجيء ممن تقدم بطلب لجوء سياسي لايتجاوز 460 ألف لاجيء لكن وجود 9 مليون مقيم هم ضيوف ولايمكن وصفهم بكلمة " لاجيء " .

[[system-code:ad:autoads]]

لميس الحديدي:المهم هنا أن تكون هناك وقاعد وقوانين تحدد المقيم الشرعي

تابعت لميس الحديدي عبر برنامجها “ كلمة اخيرة” المذاع على قناة on ، قائلة : " : " الحملة على السوشيال ميديا هي دعوات غير مقبولة لاتتسق مع أخلاق المصريين ولا مع دينهم ولا تاريخ مصر الذي إمتزجت فيه الثقافات والحضارات من عاش من الفناين والمثقفين والاقتصادين إمتزجوا مع المصرين ومنهم من أسس صحف أو شارك في الفن وغيره "
واصلت لميس الحديدي : " أنا شخصيا ضد الحملة على السوشيال الميديا سواء السوريين أو غيرهم وهي هي حملة غير مقبولة والمفروض ننادي فقط بتطبيق القانون على غير المقيمين المقيم و غير الشرعي يقنن أوضاعه "
إستطردت : " المهم هنا أن تكون هناك وقاعد وقوانين تحدد المقيم الشرعي وغير الشرعي وهنا نقطة الاتفاق لكن الحملة مرفوضة ومن المفترض أن تكون هناك قوانين زي أي بلد مثل فيزا عمل أو فيزا سياحة لازم نفرق بين المقيم الشرعي وغير الشرعي "
أتمت : " أوافق على وضع قواعد وقوانين تحدد المقيم الشرعي وغير الشرعي، زي أي بلد.وأي بلد عندها قانون لتنظيم وضع اللي دخلوا سياحة أو اللي واخدين إقامة."