تحل اليوم ذكرى القارئ محمد محمود بحيري، وهو من القراء القلائل الذين اعتمدوا بالإذاعة المصرية قارئا ومبتهلا، وله من الابتهالات والمدائح النبوية.
ولد في عام 1928 بمركز ومدينة قليوب، بمحافظة القليوبية، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2015 عن عمر ناهز 87 عاما.
ومن أشهر ابتهالاته:«حبيب الله يا مختار وأنت النعمة العظمى»، وقد اشتهر بـ العبقري المنسي لعدم تعلقه بالأضواء مع ما كان عليه من صوت ومدرسة عريقة لم تقل عن قرينتها من مدارس التلاوة العريقة.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي ذكراه التاسعة يقول الشيخ منتصر الأكرت كبير مبتهلي الإذاعة المصرية، كان رحمه الله تعالى قارئاً فريدا بأدائه الجميل وأحكامه المنضبطة وكان مبتهلاً متمكناً وابتهالاته بمدرسته الفريدة.
يضيف: كان رحمه الله يحبنى حباً جما، وشرفت بمزاملته كثيرا في ليالى وحفلات خاصة وعامة، وكنا نلتقى دوما فى ساحة سيدنا الشيخ إبراهيم الفشنى بسيدنا الحسين، وحينما كنت ألتقى به أقول له يا مولانا اسمعنا التلاوة الجميلة وبعدها إن شاء الله نسمع ابتهالاتك.. يجيبنى مبتسما ويقول لى حاضر ياصعيدى ..عشان أنا بحب الصعايدة الرجالة".
وتابع:«كان صديقا مقربا لسيدنا الشيخ إبراهيم الإسكندرانى -رحمه الله تعالى- وكانوا مشايخنا القدامى يحبون ويحترمون بعضهم البعض ..ولا أحد يتعدى على أحد..فكنا نجلس معهم مثلا وكأنهم شخص واحد».