تقدم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بالتعازي إلى الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح في استشهاد ابنه حمزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
واعتبر عبداللهيان أن وائل بطل فلسطيني خالص.
وقال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، إنه يتمنى أن تكون دماء نجله حمزة هي الأخيرة للصحفيين الذين يُقتلون في القطاع.
[[system-code:ad:autoads]]
واستهشد الصحفي حمزة وائل الدحدوح، البالغ من العمر 27 عامًا، وكذلك المصور مصطفى ثريا عندما بصاروخ إسرائيلي ضرب السيارة التي كانا يستقلانها.
وبات وائل الدحدوح معروفًا لدى العديد من الأمريكيين في هذه المرحلة لأنه عانى بالفعل من مأساة هائلة حتى هذه اللحظة.
وتأتي هذه الضربة، الأحد، بعد أشهر من استشهاد زوجته وطفليه وحفيده في غارة أخرى.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن كيان لعدو الصهيوني لم يحقق أيّا من اهدافه من العدوان على غزة رغم مضي أكثر من 90 يوما على ذلك.
وقال عبداللهيان: بدعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، خلال الـ90 يومًا الماضية، لم يتم تحقيق أي من الأهداف الاحتلالية لكيان العدو الصهيوني في القضاء على حماس أو حتى نزع سلاحها، ولم يتم إطلاق سراح الأسرى من أيدي الفصائل الفلسطينية، لذلك اتجه الصهاينة إلى البيئة الخارجية وحاولوا تحقيق انتصار وهمي لأنفسهم باغتيال "صالح العاروري" في بيروت.