أكد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، على الدور البارز الذي تلعبه الجامعات المصرية في تحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشيرًا إلى الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجامعات المصرية في مجال البحث العلمي والتطوير، والتي يمكن الاستفادة منها بشكل فعال لتنفيذ مشروعات تنموية، ومواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري في كافة المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، والبيئية بكافة المحافظات.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح رئيس جامعة بني سويف، الدكتور منصور حسن، التزام الجامعة بالمساهمة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشيرًا إلى دور الجامعة في تقديم خدمات صحية وتوعية شاملة، وقد تمثل هذا التزام في إطلاق قوافل طبية وبيطرية وتوعوية تشمل عدة مجالات.
قوافل طبية وبيطرية وتوعية
وأضاف رئيس الجامعة أن القوافل تتضمن فحص أكثر من 2000 مريض، حيث تعمل على تقديم خدمات طبية متنوعة، ولم تقتصر جهود الجامعة على المجال الطبي فقط، بل شملت أيضًا القافلة التوعية لنشر الوعي بقضايا الصحة والتنمية.
المساهمة في جميع المجالات
تشير التصريحات إلى أن الجامعات المصرية تلعب دورًا فعالًا في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، والمجتمع، والصحة، والبيئة، مظهرًا تنوع الطروحات والمساهمات الممكنة لتحقيق التنمية الشاملة في البلاد.
تكثيف الجهود لمحاربة الأمية
وأشار رئيس الجامعة أن هناك اتجاهًا لتكثيف الجهود لتحقيق أهداف الحملة "مصر بلا أمية"، مشيرًا إلى التعاون مع جهات مجتمعية مختلفة لتحقيق هذه الأهداف، وذلك استجابة لتوجيهات خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
التحول نحو مجتمع أكثر رفاهية
ختم حديثه بالتأكيد على أن المشاركة الفعالة في مبادرة "حياة كريمة" ليست مسؤولية الجامعة وحدها، بل تحتاج إلى تكامل الجهود مع الجهات الحكومية والمجتمع المحلي لتحقيق تحول إيجابي نحو مجتمع أكثر رفاهية وتنمية مستدامة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استفادة الدولة من إمكانات الجامعات في مجال البحث العلمي والتطوير:
تنفيذ المشروعات التنموية:
يمكن للجامعات المساهمة في تنفيذ المشروعات التنموية من خلال إجراء البحوث والدراسات اللازمة لتحديد احتياجات المشروع، ووضع الخطط المناسبة لتنفيذه، وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة للعمل فيه.
مواجهة التحديات المختلفة:
يمكن للجامعات المساهمة في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري، مثل البطالة، والهجرة غير الشرعية، والتغيرات المناخية، من خلال إجراء البحوث والدراسات اللازمة لتطوير الحلول المناسبة لهذه التحديات.
وبشكل عام، فإن الجامعات يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التنمية الشاملة في مصر من خلال مساهمتها في تنفيذ المشروعات التنموية، ومواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري.