الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: الجامعات المصرية تسعى لتحقيق التأثير الإيجابي بالمشاركة الفعالة في مشروعات التنمية

دور الجامعات المصرية
دور الجامعات المصرية في مشروعات التنمية

قال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إنه في إطار الجهود المتكاملة لتحقيق التنمية الشاملة، تعتبر الجامعات الأهلية شركاء أساسيين في مشروعات التنمية الوطنية، ولا سيما من خلال مشاركتها الفاعلة في المبادرات الرئاسية الرامية إلى تحقيق "حياة كريمة".

التنمية الشاملة

وأكد الخبير التربوي، على الدور الكبير الذي تلعبه الجامعات في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدًا على أهمية تعاونها مع المبادرات الرئاسية لتحسين جودة الحياة في القرى والمناطق الأكثر فقرًا، حيث يتم التركيز على فكرة التنمية الشاملة وكيف يمكن للجامعات أن تسهم في تحقيقها، حيث يظهر الاهتمام بالجوانب المختلفة للتنمية، بدءًا من الاقتصاد وصولاً إلى خدمة المجتمع وتحسين الظروف المعيشية.

تنظيم القوافل التنموية

وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى المبادرات المحددة التي اتخذتها الجامعات، مثل تنظيم قوافل تنموية شاملة للقرى الأكثر فقرًا، مظهرًا الالتزام بتوجيه الجهود نحو المناطق التي تحتاج إلى تدخلات تنموية عاجلة، وأهمية أن تكون الجامعات على دراية بالتحديات والمتغيرات الاجتماعية، وطرق تكامل جهودها مع المبادرات الرئاسية لتحقيق تأثير إيجابي دائم.

التفاعل مع التغيرات الاجتماعية

وشددد الدكتور محمد فتح الله، على أهمية توجيه الجهود نحو تحقيق الفائدة العميقة للمجتمع، وتحسين الأوضاع المحلية والوطنية، موضحًا أن ذلك يتطلب تكاملًا بين البحوث العلمية واحتياجات المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الابتكار والتطوير لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال تكامل القطاعين الأكاديمي والبحثي، وهو الطريق لبناء مستقبل مشرق يعتمد على المعرفة والابتكار لصالح تنمية مصر.

خدمة المجتمع وتنمية البيئة

ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن قد نفذت الجامعات المصرية عددًا من القوافل التنموية الشاملة للقرى الأكثر فقرًا المندرجة بمشروع حياة كريمة، والتي تضمنت تقديم خدمات في مختلف المجالات، مثل:

الصحة:

تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، ومكافحة الأمراض، ودعم صحة الأم والطفل.

التعليم:

تقديم خدمات التعليم الأساسي والتدريب المهني، ودعم التعليم الفني والجامعي.

التنمية الاجتماعية:

دعم الأسر الفقيرة، وتوفير فرص العمل، وتنمية المجتمع المحلي.

البيئة:

حماية البيئة، وتعزيز الممارسات المستدامة.

وصرح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بأن هذه القوافل تهدف إلى:

تحسين مستوى معيشة المواطنين في القرى الأكثر فقرًا.

تلبية احتياجات القرى من الخدمات الأساسية.

تعزيز التنمية المحلية في القرى.

ونوة الخبير التربوي، بأن دور الجامعات في المشاركة في المشروعات القومية التي تنفذها المبادرات الرئاسية، يعد أمرًا مهمًا لتعزيز التنمية الشاملة في مصر.

وفيما يلي بعض الأمثلة على مساهمة الجامعات المصرية في مشروع حياة كريمة:

جامعة القاهرة:

نفذت جامعة القاهرة قافلة تنموية شاملة لقرية أبو حزام بمحافظة قنا، تضمنت تقديم خدمات في مختلف المجالات، مثل: الصحة، والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والبيئة.

جامعة عين شمس:

نفذت جامعة عين شمس قافلة تنموية شاملة لقرية ميت أبو الكوم بمحافظة الدقهلية، تضمنت تقديم خدمات في مختلف المجالات، مثل: الصحة، والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والبيئة.

جامعة حلوان:

نفذت جامعة حلوان قافلة تنموية شاملة لقرية ميت نماريس بمحافظة الغربية، تضمنت تقديم خدمات في مختلف المجالات، مثل: الصحة، والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والبيئة.