الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبيرة أبراج تتنبأ بحدث يهز العالم يوم 27 يناير.. أستاذ فلك يرد

حدث يهز العالم يوم
حدث يهز العالم يوم 27 يناير

آثارات توقعات خبيرة الأبراج ماغي فرح جدل كبير على منصات التواصل الأجتماعي السوشيال ميديا، حيث في تصريحات تلفزيونية، حدث يهز العالم في النصف الأخير من شهر يناير، بسبب اقتران القمر و اصطفاف الكواكب، وأن تلك الأحداث الفلكية ستكون مصحوبة بحدث عالمي، لم تحدده.

خبيرة أبراج حدث يهز العالم يوم 27 يناير

تنبأت خبيرة الأبراج، أن عام 2024 سيشهد تغيرًا كبيرًا، فربما نشهد في الـ27 من يناير حدث عالمي، لتقول في توقعاتها التلفزيونية: «إن اصطفاف الكواكب، يكون عادة مصاحبًا لحدوث زلازل، وعلى هذا بنا العالم الزلازل الهولندي الشهير، حدوث زلزال في تركيا وإندونيسيا».

وحول التنبأت خبراء الأبراج وتوقعات العام الجديد يقول الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، أن التنجيم ليس علما بل هو حرفة تتعلق بأمور العرافة مثل قراءة الكف وقراءة الفنجان وفتح الكوتشينه ودرب الودع ، إلى آخره، وأن كل تلك الأشياء أمور ظنية غيبية تسعى لمعرفة المجهول والتنبؤ بأحداث المستقبل.

واضاف تادرس أن التنبؤ بأحداث المستقبل أمر مكروه (محرم) في الدين ومرفوض من المجتمع، وأن التوقعات اليومية للأبراج وحظوظ البشر ليس له علاقة مطلقة بعلم الفلك، وأنه إذا كان هذا علم لكن أولى الناس بدراسة وكان ليدرس في الجامعات ولكن هذا يأتي ويندرج تحت مفهوم التنجيم. 

وأشار رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن التأكيد علي أن توقعات الأبراج ليست صحية وإنها تنجيم أنه لا يوجد اتفاق بين الذين يقولون ويكتبون في الأبراج، وأنه لو كان علما لأتفق جميع المنجمين ومعهم الفلكيين أيضا على كل ما فيه.

الكواكب والنجوم لا تتحكم في مصير الناس

ولفت أستاذ الفلك، أننا دائما من نقول أن  الكواكب والنجوم ليس لهم علاقة بمصائر الناس وحياتها ونشاطهم اليومى على الأرض، وأن توقعات الأبراج نوع من التنجيم وحرفة مثلها مثل قراءة الكوتشينة والكف والفنجان وضرب الوداع، والأشياء الظنية.

اصطفاف واقترانات الكواكب لا تسبب زلازل 

وأكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، أنه ليس هناك علاقة بين  اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.

مثلث سماوي.. كوكب الحب والجمال ونجم قلب العقرب يلمعان في سماء مصر

وعلى جانب آخر تشهد سماء مصر اليوم الأثنين، ظاهرة فلكية جديدة حيث يقترن القمر وكوكب الزهرة (رمز الحب والجمال) ونجم قلب العقرب وجميعها منتظمة في مثلث سماوي، فى مشهد جميل وبديع ينتظره جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال للرصد والتصوير، إذا سمحت لهم الفرصة وتوافرت لديهم المعدات والظروف المناخية والجغرافية الملائمة.

وقال الدكتور شرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، إن هواة ومحبي الفلك على موعد يومي الاثنين والثلاثاء مع اقتران "نجم انتاريس" مع كوكب الزهرة (كوكب الحب والجمال)، في مشهد مبهر لمحبي مراقبة النجوم حول العالم في ظاهرة يمكن مشاهدتها بالعين المجردة في السماء.

وأوضح الدكتور "تادرس"، أن القمر يشرق مقترنا مع كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) وكذلك مع النجم أنتاريس (قلب العقرب) بغضون الساعة 5:00 صباحا تقريبا، يُرى هذا المشهد بالعين المجردة السليمة ويظل مرئيا حتى اختفاؤه في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

وأشار أستاذ الفلك، إلي أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

ونوه، بأن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.