أعلنت القوات المسلحة الإثيوبية، اليوم الاثنين، أن رئيس الأركان الإثيوبي برهانو جولا، التقى بنظيره في أرض الصومال اللواء نوح إسماعيل، بعد حوالي أسبوع من توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين والتي تقضي بحصول أديس أبابا على منفذ بحري على البحر الأحمر، وهو الأمر الذي أغضب الصومال.

وأجرى رئيس أركان الجيش الإثيوبي المشير برهانو جولانا ورئيس أركان جيش أرض الصومال اللواء نوح إسماعيل مناقشة في العاصمة أديس أبابا، لتمكينهما من العمل معًا في مجال التعاون العسكري، بحسب ما أوردته إذاعة "بي بي سي" البريطانية.

وأشارت "بي بي سي" أنه لم تصدر أي تفاصيل جديدة بشأن اللقاء بين رئيسي الأركان، وكان اتفاق أديس أبابا وهيرجسيا يقضي يسمح لإثيوبيا بالحصول على 20 كيلومترًا من الخط الساحلي على البحر الأحمر لاستخدامه في تطوير ميناء وقاعدة عسكرية، وفي المقابل، ستحصل أرض الصومال على حصة من الخطوط الجوية الإثيوبية بالإضافة إلى الاعتراف بها كدولة من إثيوبيا.

وفي السياق نفسه، قدم وزير الدفاع في أرض الصومالي محمود عطية استقالته من منصبه اعتراضا على توقيع الرئيس موسى بيهي على مذكرة التفاهم بين مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

ووصل اليوم الاثنين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى إريتريا أسمرة في زيارة عمل رسمية، وكان في استقباله الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي، في أول زيارة خارجية لشيخ محمود منذ اندلاع الأزمة مع إثيوبيا.

وقال وزير الإعلام الإريتري، ماني جبركريس، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" إن رئيس الصومال حسن شيخ محمود والرئيس الإريتري أسياس أفورقي سيناقشان "القضايا الثنائية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية".

ووقع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وأقر قانونا يقول إنه "يرفض" اتفاق إثيوبيا مع أرض الصومال موضحا ​​"لقد وقعت على قانون يرفض مذكرة التفاهم بين حكومة إثيوبيا وأرض الصومال".