رد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على الانتقادت الموجه له بشأن تعيين رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابق أهارون باراك ممثلا لإسرائيل في لجنة محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وقال نتنياهو في اجتماع كتلة الليكود: "على الرغم من الخلافات الكثيرة في الرأي، عمل باراك كثيرا من أجل دولة إسرائيل وهو أيضا أحد الناجين من المحرقة، لذلك اخترناه ليكون ممثلا عن إسرائيل نيابة عن الدولة في المناقشة."
وفي وقت سابق، انتقد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، نتنياهو بسبب قرار، تعيين أهارون باراك قاضيا نيابة عن إسرائيل في جلسة الاستماع في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وقال سموتريتش في اجتماع الكتلة الصهيونية المتدينة: "نتنياهو قرر التعيين دون التشاور معنا".
وأضاف "أعتقد أنه وضع المفاتيح في يد أهارون باراك، وهو رجل شريف، وهذا خطأ. ولكن كما ذكرنا، هذا قرار اتخذه رئيس الوزراء دون التشاور معنا".
وعينت إسرائيل باراك ممثلا لها في لجنة محكمة العدل الدولية المقرر أن تجتمع هذا الأسبوع للنظر في الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا لمقاضاة الاحتلال بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
يأتي القرار في الوقت الذي تسمح فيه قواعد محكمة العدل الدولية للدولة التي ليس لديها قاض من جنسيتها موجود بالفعل، باختيار قاض خاص لقضيتها.
وسيلعب أهارون باراك، المعروف بدفاعه عن نشاط المحكمة العليا، دورًا حاسمًا في معالجة الاتهامات المرفوعة ضد إسرائيل.