في الأول من يناير الجاري استيقظ السكان في المناطق الواقعة بوسط اليابان على زلزال مدمر بقوة 7.5 ريختر، تسبب في اضرار كارثية نتيجة تهدم مئات الطرق والمنازل واصابات ما لا يقل عن 550 شخصا ومصرع 161 أخرين.
وواجه رجال الإنقاذ خلال مهمة انتشال ضحايا الزلزال العديد من الصعوبات، كانت ابرزها عدم قدرتهم على الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب تهدم البنية التحتية بالكامل، بالإضافة إلى الطقس شديد البرودة الذي كان حائلا بين رجال الإنقاذ والناجين من الزلزال المدمر.
[[system-code:ad:autoads]]
"تاكاهاشي جين" طالب الماجستيربجامعة هوكايدو كلية الدراسات العليا للموارد الغذائية العالمية مختبر الكيمياء الحيوية البيئية في اليابان، روى لـ صدى البلد اللحظات المروعة للزلزال المدمر الذي ضرب بلاده في أولى أيام العام الجديد.
لحظة وقوع الزلزال
ويصف " تاكاهاشي" قوة الزلزال قائلاً " كان الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة نوتو في محافظة إيشيكاوا باليابان في 1 يناير عام 2024 كبيرا".
ويشرح "تاكاهاشي" الوضع بوسط اليابان آنذاك قائلا "بدأت الهزة بزلزال أولي بقوة 5.5 درجة في 1 يناير الساعة 16:06، تلاه زلزال أكبر بقوة 7.6 درجة عند الساعة 16:10".
شدة الزلزال المدمر
ويروي "تاكاهاشي" كيف كان مشهد الزلزال بوسط اليابان، قائلاً: شهدت المنطقة نشاطًا زلزاليًا نشطًا للغاية، مع حدوث العديد من الزلازل".
ويصف طالب الماجستير جامعة هوكايدو المشهد، قائلاً "تسبب هذا الزلزال الكبير في حركة القشرة الأرضية بشكل كبير، مع وجود نقطة مرجعية إلكترونية بالقرب من مركز الزلزال في مدينة واجيما، إيشيكاوا".
الصدفة والهروب
وتابع قائلاً " الشعور بالزلزال كان في منطقة واسعة، حيث سجلت أعلى شدة 7 درجات في محافظة إيشيكاوا وشدة 5 درجات أو أقل في المناطق بما في ذلك مدينة نيغاتا ومحافظة توياما ومدينة فوكوي ومدينة ناغانو وجيفو".
وبحسب رواية "تاكاهاشي"، فإنه تمكن لحسن حظه من الهروب من الزلزال بمغادرته مدينة نيغاتا لزيارة جدته في نهاية العام، حيث توجه بالصدفة إلى طوكيو قبل وقوع الزلزال بساعات في مدينة جدته.