الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد رحيلها.. مثقفون وكتاب ينعون الناقدة الأدبية سيزا قاسم

صدى البلد

رحلت عن عالمنا منذ قليل، الناقدة الأدبية الشهيرة الدكتورة سيزا قاسم، والتي نعاها عدد كبير من الكتاب والمثقفين من مصر والوطن العربي.

وكان من أشهر أعمال الراحلة كتاب «بناء الرواية عند نحيب محفوظ».

الكاتب الصحفي سيد محمود كتب على صفحته الشخصية فيسبوك: غابت اليوم ناقدة كبيرة، وهي بذاتها مؤسسة فريدة للاستقلال الفكري وراية للنزاهة، رأيتها كبيرة بين الكبار، معتزة بعلمها ومكانتها وكان الجميع يتعامل معها تعاملهم مع كيان فريد ، عالمة بلا غرور ومضيئة كشمس لم يغب عنها الضوء أبدا.

وغابت الدكتورة سيزا قاسم بعلمها وكرمها وحضورها الخلاق.. رحمة ونور
نذكر بكتابها الفذ بناء الرواية عند نحيب محفوظ وكتابها الممتع عن ابن حزم وكتابها الرائد مع د. نصر أبوزيد عن السيمولوجيا بحث في علم العلامات.

قيم سيزا قاسم الإنسانية

 

من جانبه نعى الناقد الأدب الدكتور طارق النعمان سيزا قاسم قائلا: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره.. أنعي للثقافة العربية الأم والصديقة والمعلمة، الدكتورة سيزا قاسم التي ظلت على مدار ما يربو على نصف قرن تمثل نموذجًا فذًا وفريدًا لكل القيم الإنسانية والعلمية الراقية والرفيعة، ومثالاً نادرًا للقدرة على العطاء، والتجرد والنزاهة والاستغناء والاعتداد بالذات والترفع عن أي مغنم أو منفعة، معلمة دومًا لمن حولها بكتاباتها البالغة التميز والجدة والعمق، وبحواراتها الخصبة الخلاقة، وحتى في صمتها كانت تعلم من حولها، كم سنفتقدك أيتها النبياة الجميلة السامقة، كم سفتقدك حبك وحزمك، وأمومتك وحنوك على كل أصدقائك، ستبقين دومًا في قلوبنا نورًا مشعًا في عتمة أيامنا إلى أن نلقاك يا سيزا يا أجمل الأمهات، وأجمل الأساتذة.

وكتبت من جانبها الدكتورة منى أنيس: سيزا قاسم في رحاب الله حنفتقدك يا سيزا، ولكنك تلتحقين بحبيب عمرك وصديقتك الأثيرة. مع السلامة أيتها السيدة النبيلة الأنيقة وإنا لله وإنا اليه راجعون.

والناقد والكاتب الأدبي إيهاب الملاح كتب على صفحته الشخصية أيضا: حالا علمت بخبر وفاة الناقدة القديرة سيزا قاسم تلميذة سهير القلماوي ومنارة مشعة من منارات الدرس النقدي الحديث والمعاصر في الثقافة العربية.. رحم الله الدكتورة سيزا وأسكنها فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.