كافح الشاب الغيني ماما دو، من أجل الوصول إلى مصر والدراسة في الأزهر الشريف، حيث قضى 6 أشهر حتى استطاع الوصول إلى مصر على دراجته النارية، تاركا خلفه أسرته وعائلته من أجل تحقيق حلمه وهو الدراسة في الأزهر الشريف.
وانتشرت قصة الطالب الغيني ماما دو على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصلت للنجم العالمي ويل سميث الذي تواصل مع الطالب وأهداه دراجة وجهاز كمبيوتر.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال الشاب الغيني ماما دو "لصدي البلد "إنه يوم 1 أكتوبر الماضي، تواصل مع أحد الأشخاص وأخبره بأن فنانا أمريكيّا يريد التواصل معه، ولم يخبره باسمه.
وتابع الشاب الغيني أنه يوم 16 نوفمبر، تواصل معه هذا الشخص مرة أخرى، وأخبره بأن يأتي في مكان معين، مضيفا: استضافوني وأعطوني لاب توب ودراجة نارية ولم أعرف أنها من ويل سميث حتى وجدت الفنان ينزل من أعلى.
واستكمل الشاب الغيني: لما رأيته لم أعرف أنه ويل سميث، وإنما تذكرته عندما سلّم عليّ.. ولم أتوقع أن يحدث مثل هذا الأمر.
وأضاف الشاب الغيني أن الفنان ويل سميث سأله عن سفره من غينيا إلى مصر بالدراجة النارية من أجل الدراسة بالأزهر الشريف، مضيفا: قال لي سيساعدني لكي تأتي إلى زوجتي وابنتي إلى مصر للعيش معي، وسيساعدني في الدراسة أيضا.