قال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية، اليوم الاثنين، إن أجهزة الأمن والمختصين لا يزالون بمطار رفيق الحريري بالعاصمة بيروت للتحقيق بالخرق الإلكتروني الذي تعرض له المطار أمس الأحد.
وأضاف حمية في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أنه تم حصر الأضرار الناجمة عن عملية الخرق، مشيرًا إلى أن حركة الإقلاع والهبوط بالمطار لم تتوقف وتسير كالمعتاد.
ولفت إلى أن هذا الهجوم الإلكتروني لا علاقة له بأي إهمال إداري، مستطردًا أن الفرق تعمل على معالجة أضرار الخرق السيبراتي على مطار بيروت.
وتابع حمية قوله إن الإجراءات الجذرية التي تمنع تكرار ما حدث في مطار بيروت يجب أن تتخذ فورًا، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى الحاجة لتمويل من أجل هذه الإجراءات.
وأوضح وزير النقل اللبناني أنه من خلال نوعية الخرق يمكن للسلطات تحديد مصدره والأجهزة الأمنية تتابع، مشيرًا إلى أن تحديد ما إذا كان العدو الإسرائيلي هو المسؤول عن الخرق أم لا سيتبين خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أنه تم اتخاذ إجراءات جذرية منذ أمس منها إيقاف كل التواصل الخارجي مع المطار بعد حادثة الخرق، لافتًا إلى أنه لا يوجد توقيفات إثر حادثة الخرق.
وأكد أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي واكب مع الأجهزة الأمنية طيلة الليل التحقيقات القائمة بشأن هذا الهجوم الإلكتروني، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية مستمرة في عملها لمعرفة مصدر الاختراق ونوعه.
وتعرضت شاشات المغادرة والوصول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، أمس الأحد، إلى قرصنة إلكترونية.
وظهرت على شاشات مطار بيروت رسائل إلى "حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله، مطالبين إياهما بعدم إقحام لبنان في الحرب، متهميهما بإدخال السلاح عبر المطار.
وتبنت مجموعة داخل لبنان تطلق على نفسها اسم "جند الرب" القرصنة وبث رسائل ضد حزب الله.