شهدت منطقة شمال الصومال اليوم الأحد تظاهرات ضد مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال الموقعة في الأول من يناير الجاري وتقضي بحصول أديس أبابا على منفذ بحري على البحر الأحمر مقابل الاعتراف بأرض الصومال، وطالب المتظاهرين الحكومة بالبحث عن أراضي الصومال الغربي في إثيوبيا.
ونظم أهالي بلدة بورامي في منطقة أودال شمال الصومال، اليوم، مظاهرة كبيرة ضد رغبة إثيوبيا في الحصول على منفذ بحري على البحر الأحمر من منطقة أرض الصومال الانفصالية، وردد المتظاهرين الذين تجمعوا وسط المدينة هتافات ضد رئيس أرض الصومال، مشيرين إلى أن مثل هذا الاتفاق الكاذب لن ينفذ على الإطلاق في الأراضي الصومالية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
تظاهرات ضد الحكومة الإثيوبية
وتشهد أنحاء البلاد تظاهرات ضد الحكومة الإثيوبية التي يقودها رئيس الوزراء أبي أحمد، قائلين إنهم لن يسمحوا ببيع أي جزء من البلاد، وطالبوا الحكومة بالبحث عن أراضي الصومال الغربي في إثيوبيا.
ودعت أحزاب المعارضة لإدارة أرض الصومال، الرئيس المنتهية ولايته موسى بيهي عبدي، إلى إجراء انتخابات، ولا داعي لأي شيء آخر في الوقت الحالي.
ووقع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الليلة الماضية، على قانون البرلمان الاتحادي الصومالي بشأن إلغاء الاتفاقية بين حكومة إثيوبيا وإدارة أرض الصومال، والذي تمت الموافقة عليه من قبل أعضاء كلا المجلسين.