شهد مطار هانيدا بالعاصمة اليابانية طوكيو، وقوع حادث آخر لطائرة تابعة لخفر السواحل الياباني، وذلك بعد يومين من واقعة تصادم مميت بين طائرة تابعة لخفر السواحل وطائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية اليابانية، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية، اليوم الأحد.
وذكرت صحيفة «يوميوري شيمبون» اليابانية أن الحادث وقع في ساحة لوقوف الطائرات تقع بين صالة ركاب للوجهات الدولية والمدرج (ب)، عندما اصطدمت رافعة شوكية مخصصة لتحميل البضائع وتابعة للخطوط الجوية اليابانية بطائرة واقفة تابعة لخفر السواحل.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار التقرير إلى أن الطائرة لم يكن مخططاً لها الطيران في ذلك الوقت، وقد لحقت بها أضرار، من بينها صدع في حافة الجناح، وأصبحت غير قادرة على الطيران.
وأضافت أن الطائرة، وهي من طراز «إل إيه جيه501» وتابعة لمحطة هانيدا الجوية، كانت بدون طيار ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وذكر التقرير أن الطائرة مجهزة بأنظمة بحث عالية الدقة بالرادار والأشعة تحت الحمراء، وهي قادرة على القيام برحلات طويلة المدى بين اليابان والولايات المتحدة.
وخفر السواحل الياباني لديه طائرتان من هذا الطراز تم نشرهما في المحطة الجوية منذ عام 2005.
وتحقق وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة وغيرها من السلطات في تفاصيل الحادث.
وكانت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية اليابانية قد اصطدمت يوم الثلاثاء بطائرة تابعة لخفر السواحل على المدرج (ج) أثناء هبوطها في مطار هانيدا، حيث اشتعلت النيران في الطائرتين. ونجا جميع الـ379 شخصا الذين كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية اليابانية قبل أن تجتاحها النيران، ولكن خمسة من أفراد الطاقم الستة الذين كانوا على متن طائرة خفر السواحل لقوا حتفهم فيما أصيب الطيار الناجي بجروح خطيرة.