الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. هل السيئات تتضاعف في الأماكن المحرمة؟ أدعية النجاح.. كلمات للطالب والمعلم في امتحانات الترم الأول

فتاوى تشغل الاذهان
فتاوى تشغل الاذهان

رمضان عبد المعز ينصح بداية العام الجديد بهذه الطريقة


نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان لدى كثير من الناس.

قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، أن النبى - صلى الله عليه وسلم كان يمشى مرة ومعه معاذ ابن جبل وقال له: "يا معاذ إنى أحبك فلا تدعن دبر كل صلاة تقول "اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"، أذكرك وأشكرك واعبدك صح.

وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سى،  ما أجمل أن نفتتح العام الجديد بحق ربنا علينا، بأن نعبده ولا نعبده سواه كما قال فى كتابه العزيز :"إياك نعبد وإياك نستعين"، نخصك بالعبادة يارب ولا نعبد سواك.

ونصح رمضان عبد المعز، الناس بالعبادة والمبالغة فى الصبر، فالعبادة لها واجب من صلاة وصوم وزكاة وكل العبادات، مشيرا إلى أن من يخطف الصلاة ويصليها بسرعة تقول له الصلاة :"ضيعك الله كما ضيعتنى"، مؤكدا أن العبادة حق ربنا علينا.

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سمعت أن العمل يتضاعف في الأماكن المحرمة ومنها مكة المكرمة لذلك يحرص كثير من الناس على الإكثار من الطاعات وتجنب المعاصي فيها؛ فما مدى صحة ذلك؟

قالت دار الإفتاء، إنه قد جرت حِكمة الله تعالى وسُنَّته على تفضيل بعض المخلوقات على بعض، وكذا في الأمكنة والأزمنة؛ فقد فضَّل الله تعالى جنس الإنسان من بني آدم على سائر مخلوقاته.

استشهدت بقول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ [الإسراء: 70]، ثم اصطفى مِن بين ذرية آدم وبَنيه الأنبياء والرسل، فجعلهم محلَّ وحيه وتجلي رسالته، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 33]، ولم يقتصر ذلك التفضيل على الأشخاص بل جرى في الأمكنة؛ ففضَّل الله تعالى مكة المكرمة على غيرها من بقاع الأرض، فجعلها مركز الأرض، وأشرف البقاع وأجلَّها.

وقد فَضَّل الله تعالى مكة على غيرها من البلاد في الأجر والثواب وجعله مضاعفًا؛ وذلك حتى يحرص المسلم فيها على الإكثار من الطاعات، وتجنب المعاصي والمذلات، فيسود فيها الخير والنفع؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وآله وسَلَّمَ قال: «مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ بِمَكَّةَ، فَصَامَهُ، وَقَامَ مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ لَهُ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِئَةَ أَلْفِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيمَا سِوَاهَا» أخرجه ابن ماجه في "السنن".

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَمَضَانُ بِمَكَّةَ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ رَمَضَانَ بِغَيْرِ مَكَّةَ» أخرجه البزار في "المسند".

وقال الإمام الحسن البصري في "فضائل مكة" (ص: 21-22، ط. مكتبة الفلاح): [مَا على وَجه الأَرْض بَلْدَة يرفع الله فِيهَا الْحَسَنَة الْوَاحِدَة غَايَة ألف حَسَنَة إِلَّا مَكَّة، وَمن صلى فِيهَا صَلَاة رفعت لَهُ مائَة ألف صَلَاة، وَمن صَامَ فِيهَا كتب لَهُ صَوْم مائَة ألف يَوْم، وَمَن تصدَّق فِيهَا بدرهم كتب الله لَهُ مائَة ألف دِرْهَم صَدَقَة، وَمَن ختم فِيهَا الْقُرْآن مرَّة وَاحِدَة كتب الله تَعَالَى لَهُ مائَة ألف ختمة بغيرها.. وكلَّ أَعمال الْبر فِيهَا كل وَاحِدَة بِمِائَة ألف، وَمَا أعلم بَلْدَة يحْشر الله تَعَالَى فِيهَا يَوْم الْقِيَامَة من الْأَنْبِيَاء والأصفياء والأتقياء والأبرار وَالصديقين وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَالْعُلَمَاء وَالْفُقَهَاء والفقراء والحكماء والزهاد والعباد والنساك والأخيار والأحبار من الرِّجَال وَالنِّسَاء مَا يحْشر الله تَعَالَى من مَكَّة، وَإِنَّهُم يحشرون وهم آمنون من عَذَاب الله تَعَالَى، وليوم وَاحِد فِي حرم الله تَعَالَى وأمنه أَرْجَى لَك وَأفضل من صِيَام الدَّهْر كُله وقيامه فِي غَيرهَا من الْبلدَانِ] اهـ.

وكما ضُعِّف فيها الثواب وعُظِّم؛ قُبِّح فيها الذنوب والمعاصي عن غيرها من البلاد؛ قال الإمام النووي في "الإيضاح في مناسك الحج والعمرة" (ص: 402-403، ط. دار البشائر الإسلامية): [فإِن الذنبَ فيها أقبح منهُ في غيرِها، كما أنَّ الحَسَنَةَ فيها أعظمُ منها في غيرها. وأمَّا مَن استحبَّها فلِما يحصلُ فيها من الطَّاعَاتِ الَّتي لا تَحْصُلُ بغَيرِها مِنَ الطَّوَافِ وَتَضْعِيفِ الصَّلَوَاتِ والْحَسَنَاتِ وغيرِ ذلكَ] اهـ.


أدعية النجاح في امتحانات الفصل الدراسي الأول، تكمن هذه الأدعية في أنها باب من أبواب الشكر،  والدعاء هو طريقة من طرق التواصل مع الله وطلب الخير والبركة منه،  ويمكن للطلاب والمعلمين والموظفين في المدارس الدعاء من أجل النجاح والتوفيق والاستفادة من العام الدراسي الذي مضى.


ومن الأدعية اللهم اجعل هذا العام الدراسي ناجحاً ومثمراً، ووفقنا لتحقيق الأهداف التي وضعناها.


اللهم اجعل هذا العام الدراسي مليئاً بالمحبة والتعاون بيننا، واجعلنا قادرين على التعلم والنمو.
اللهم احفظ أساتذتنا ومعلمينا وأسعدهم، واجعل تعبهم وجهدهم في سبيلنا في ميزان حسناتهم.
اللهم اجعلنا من المتفوقين في دراستنا، واجعلنا قدوة للآخرين في حسن الأخلاق والأدب.
اللهم ارزقنا النجاح في الامتحانات والاختبارات، واجعلنا من الذين يحبون العلم ويسعون له بكل جهد.
اللهمّ إنّي أستودعك ما قرأت وما حفظت وما تعلّمت، فردّه إلي عند حاجتي إليه، إنّك على كلّ شيء قدير وبالإجابة جدير.
اللهم اجعل ما درست في هذا العام خيرًا لي واجعله لي عونًا على الحياة، واجعلني سببًا في نشر العلم بين عبادك يا رب العالمين.


ربي اجعل ألسنتنا دائمة بذكرك وقلوبنا بخشيتك وأسرارنا بطاعتك إنك أنت على كل شيء قدير وحسبي الله ونعم الوكيل.
اللهمّ إنّي أسألك فهم النبيّين، وحفظ المرسلين والملائكة المقرّبين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين، اللهمّ اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير، وحسبي الله ونعم الوكيل.
وبالإضافة إلى الأدعية، يمكن للطلاب والمعلمين والموظفين في المدارس أن يختموا العام الدراسي بالشكر والامتنان لكل من ساهم في إنجاحه، وأن يتمنوا لبعضهم الخير في المستقبل والتوفيق فيما هو قادم. ويمكن أيضًا إقامة فعاليات ختامية مميزة لهذا العام الدراسي، كالحفلات والمسابقات والمعارض، كتعبير عن الفرح والتقدير والتكريم.


اللهم ارزقني قوة الحفظ، وسرعة الفهم، وصفاء الذهن، اللهم ألهمني الصواب في الجواب، وبلغني أعلى المراتب في الدين والدنيا والآخرة، واحفظني واصلحني واصلح بي الأمة.


اللهم لك الحمد يا من علم الأنبياء والمرسلين، اللهم لك الحمد يا من علّم الملائكة المقربين، اللهم لك الحمد يا من علم العلماء العاملين، اللهم لك الحمد يا من علّم الأولياء والصالحين.


اللهم يا مؤنس كل وحيد ويا صاحب كل فريد ويا قريبًا غير بعيد ويا شاهدًا غير غائب ويا غالبًا غير مغلوب صلِ على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأميّ وعلى آله وصحبه وسلّم تسليمًا كثيرًا.