قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية إن الصلاة لا تسقط عن أي شخص مسلم مهما كان العذر، فلو كان المريض لا يستطيع القيام أو الجلوس، فليصلي بعينه، ولكنه يجري أركانها على قلبه.
وأضاف مفتي الجمهورية السابق، لا تسقط الصلاة حتى ولو في شدة الالتحام في الحرب، حيث يقول إسحاق ابن راويه وهو أحد الأئمة الأربعة :حتى ولو قال الرجل في الحرب الله أكبر ، ولا إله إلا الله ، والسلام عليكم . هكذا يصلي الجندي بالمعركة وتصح صلاته ، وليس عليه صلاة .
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع: هكذا يكون تعلق القلب والشعور بالصلاة ، فهي صلة بين العبد وربه .
هل تقبل صلاة المريض بسلس الريح؟
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا إن المريض بسلس الريح يصلى ولا شيء فى ذلك، ويتوضأ عند كل صلاة.
وأوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب” أنه إذا توضأ مريض سلس الريح لصلاة الظهر فإنه يصلى الظهر وما شاء من السنن وصلاته صحيحة، حتى لو أخرج ريحا وهو يصلى يكمل والصلاة صحيحة إن شاء الله.
حكم عدم الذهاب الى المسجد إلا بعد سماع الإقامة
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن العبد الذي لا يذهب إلى المسجد للصلاة، إلا بعد سماع الإقامة؛ لا يأثم لكنه فوت على نفسه فضل التبكير إلى الصلاة الجماعة.
وأوضح«ممدوح» عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال: هل يأثم من لا يدخل المسجد للصلاة حتى سماع الإقامة ؟ أن صاحب الهمة العالية يكون حريصا على التبكير إلى الصلاة حتى يدرك الوقت الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقت لإجابة الدعاء، فضلا عن ثواب انتظار الصلاة الذي ورد فيه عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه، ما لم يحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة.