تفقد اليوم الدكتور هشام محمد فوزي عميد القطاعات بجامعة الزقازيق الأهلية فاعليات امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعى ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤وانطلاق أول أيام الامتحانات لكلية الهندسة .
حيث انطلقت اليوم امتحانات برامج ( هندسة الميكاترونيات - هندسة الانشاءات والتشييد) تحت اشراف الدكتور جمال الفقي مدير البرامج بالقطاع الهندسي، والدكتور هاني عبدالشكور منسق البرنامج.
كما انطلقت امتحانات كلية التجارة لبرامج ( المحاسبة - التسويق وإدارة الأعمال) تحت اشراف الدكتور أحمد جمعة مدير البرنامج.
واطمأن الدكتور هشام فوزي، عميد القطاعات بجامعة الزقازيق الأهليةخلال الجولة، على الالتزام بضوابط أداء الامتحانات واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن تهيئة المناخ الملائم للطلاب داخل اللجان، وإتاحة كافة سبل الراحة والدعم لهم، والحفاظ على هدوء اللجان وانضباطها.
وكانت قد عقدت جامعة الزقازيق الأهلية ندوات توعوية وتثقيفية وعلمية، ونظمت مُلتقى لاكتشاف مواهب الطلاب الثقافية، والأدبية، والفنية، والرياضية.
كما شاركت جامعة الزقازيق الأهلية بمؤتمر الجمعية الدولية لجراحة الجهاز الهضمي والأورام، ومؤتمر جمعية جراحة الكبد والبنكرياس المصرية، فضلًا عن مشاركتها في فعاليات أسبوع إعداد قادة الجامعات الأهلية والتكنولوجية، وتم تكريم الطلاب المُتميزين على المستوي العلمي والثقافي، وتنظيم زيارات علمية للطلاب إلى مصنع "بيدو" والكلية الجوية، وإقامة مسابقات دينية، كما شاركت الجامعة في معسكر إعداد القادة، كما شارك الطلاب في مسابقات دولية، وتنظيم Poster Day بمختلف الكليات.
وسبق و أن وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية على التعليم الجامعي، مؤكدًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تتم إعادة استخدام المصروفات الطلابية في تحديث المعامل، وتطوير المنظومة التعليمية، وأعمال الصيانة اللازمة، بالإضافة إلى دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأضاف الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات الأهلية تعُد من جامعات الجيل الرابع، وهي مُزودة بأحدث النُظم التعليمية العالمية، ومُجهزة بأحدث الوسائط التكنولوجية؛ لخدمة العملية التعليمية والتدريبية والبحثية، موضحًا أنها تطرح برامج دراسية بينية حديثة، لمواكبة مُتطلبات وظائف المُستقبل.