قال الجيش الأردني، اليوم السبت، إن عددا من مهربي المخدرات والأسلحة قتلوا في اشتباكات بدأت فجرا أثناء تسللهم من سوريا عبر الحدود الشمالية للأردن.
وأكد الجيش، في وقت سابق أنه يلاحق أعدادا كبيرة من المهربين الذين يحملون كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة، الذين عبروا الحدود تحت غطاء الضباب الكثيف.
وأكدت مصادر مخابرات أردنية وإقليمية أن الأردن شن، الخميس، ضربات جوية في سوريا ضد مستودعات ومخابئ لمهربي المخدرات المدعومين من إيران.
[[system-code:ad:autoads]]
وكثف الجيش حملته ضد تجار المخدرات بعد اشتباكات مطولة الشهر الماضي مع عشرات المتسللين المدججين بالسلاح من سوريا والمرتبطين بميليشيات موالية لإيران.
وقال وزير الاتصالات الحكومي مهند المبيضين لقناة المملكة العامة إن “هذا التهديد المستمر لأمننا القومي لن ينتهي بغارة أو مواجهة.. إنها حرب طويلة”.
ويقول المسؤولون الأردنيون، مثل حلفائهم الغربيين، إن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران وغيرها من الميليشيات الموالية لإيران والتي تسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا تقف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة.
وتقول إيران وحزب الله إن هذه المزاعم جزء من مؤامرة غربية ضدهما. وتنفي سوريا التواطؤ مع الميليشيات المدعومة من إيران والمرتبطة بجيشها وقواتها الأمنية
أصبحت سوريا التي مزقتها الحرب المركز الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، حيث يعتبر الأردن طريق عبور رئيسي إلى دول الخليج للأمفيتامين السوري الصنع المعروف باسم الكبتاغون، حسبما يقول مسؤولون غربيون في مجال مكافحة المخدرات وواشنطن.