تتمتع كلية الهندسة جامعة القاهرة بالكثير من المقومات التاريخية والحالية التي جعلتها متربعة دون منازع على عرش التعليم الهندسي في مصر وافريقيا منذ نشأتها في ثوب المهندسخانة عام 1816، فهي أول كلية هندسية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وعلي مدار سنوات عديدة تجاوزت أكثر من مائتي عام كانت وما زالت كلية الهندسة جامعة القاهرة علامة للريادة والتميز هذا بجانب دورها في خدمة الوطن من خلال مشاركتها في المشروعات القومية منذ أن خطت خطواتها الأولى فاصبحت قلعة ذات قادسية يتهاتف عليها الجميع من أجل أن ينال شهادتها وجعلها توجه التعليم الهندسي محلياً للعديد من الخطوات السباقة والتقدمية.
[[system-code:ad:autoads]]
شهدت كلية الهندسة بجامعة القاهرة تتطورات كبيرة في الفترة الماضية، حيث أن النظام التعليمي الجديد بالكلية يتضمن العديد من المميزات، أهمها إمكانية التخرج للطالب المتميز بعد الانتهاء من متطلبات التخرج دون التقيد بعدد محدد من سنوات الدراسة، والسماح للطالب بالدراسة بالخارج سواء عام دراسي كامل طبقا لشروط محددة أو أطول من عام دراسي في حال وجود اتفاقيات ثنائية مع جامعات دولية.
40 برنامجًا عامًا وتخصصيا وفرعيا بكلية الهندسة لتخريج مهندسين متميزين مؤهلين لسوق العمل المحلية والدولية
كما يتيح نظام التعليم الجديد بكلية الهندسة جامعة القاهرة السماح بعمل فصل دراسي كامل بالصناعة طبقا لشروط محددة، وتتضمن اللائحة 13 برنامجا عاما، و 15 برنامجا تخصصيا، و 12 برنامجًا فرعيًا، وتشترط اجتياز الطالب تدريبًا صيفيًا بنجاح للتخرج؛ وتعمل على تقديم تعليم عالي الجودة في تخصصات غير نمطية ونظام دراسي حديث لاستهداف خريج متميز يستطيع أن يواكب سوق العمل العالمية والإقليمية والمحلية.
استعرض الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا عن تطوير التعليم الهندسي ومواكبة الأنظمة التعليمية التي أقرتها جامعة القاهرة مع ارقى الجامعات العالمية.
نجحت جامعة القاهرة خلال السنوات الأخيرة في تطوير منظومة العملية التعليمية ومواكبة أحدث نظم التعليم التي تقوم على المنافسة مع البرامج المناظرة لها بالجامعات المحلية والدولية من خلال عدة إجراءات، من بينها استحداث وتطوير البرامج واللوائح الدراسية، وعقد اتفاقيات لدرجات علمية مشتركة مع جامعات أجنبية، وانشاء وتطوير كليات لوظائف المستقبل، وتجديد طرق واستراتيجيات التعلم والامتحانات لسد الفجوة التعليمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في العالم المعاصر، وإمداد المجتمع بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر الحديث والمشكلات المحيطة بمنظور متطور وأساليب وتقنيات مناسبة وحديثة.