قرر محمد وياسمين أن يتزوجا في مدرسة بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بين من تبقى من عائلتهما وبعض النازحين والقليل الحلوى والزغاريد.
ونزح محمد وياسمين إلى رفح من مدينة غزة، وقال محمد عبر تقرير عرضته فضائية العربية: “ما إلينا بيت في غزة وما حنعرف امتا بدنا نرجع فلهيك قررنا إحنا نتزوج في هذه المدرسة رغم الظروف الصعبة ورغم الألم”.
وكان للعروسان حلم مختلف بأن يذهبا لأداء العمرة بعد زواجهما مباشرة، لكن الحرب صادرت الحلم والبيت والاستقرار حال مئات الآلاف في القطاع، ومع محاولة الفرحة تلك رغم كل الأوجاع كلاهما يأمل بحياة أفضل تنتهي فيها معاناة الحرب.
[[system-code:ad:autoads]]