طالبت الكونغو الديمقراطية بضرورة تضامن دول العالم للمساعدة في مواجهة الفيضانات والانهيارات الأرضية القاتلة الأخيرة في البلاد.
وقدم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الإنساني والتضامن الوطني في الكونغو الديمقراطية، موديستي موتينجا موتويشاي، خلال اجتماع تقييم الأزمة يوم الجمعة 5 يناير 2024، قدم الوزير تقييمًا قاتمًا للأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب المياه في عدة مقاطعات في الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أوردته صحيفة "بوليتيكو" الكونغولية.
وأوضح الوزير الكونغولي أن الفيضانات تسببت في انهيار ما لا يقل عن 43,750 منزلاً، مما أثر على أكثر من 300,000 أسرة كما تضررت 1,325 مدرسة و269 مركزًا صحيًا و41 سوقًا و85 طريقًا.
وأشار إلى أن الخسائر البشرية فادحة أيضًا حيث تم تسجيل ما يقرب من 300 حالة وفاة رسميًا لكن هذا العدد قد يرتفع مع زيادة خطر انتشار الأوبئة المرتبطة بنقص النظافة والظروف غير الصحية.
وفي مواجهة حجم الكارثة، دعا موديست موتينغا السلطات الكونغولية إلى الإفراج بشكل عاجل عن الأموال لمساعدة الضحايا. كما أطلق نداء للتضامن الدولي لدعم الفرق الإنسانية على الأرض لمساعدة السكان المتضررين وتجنب مآسي جديدة.