«كان أملي أطلع ابني اللي مات حاجة كبيرة» .. بهذة العبارة تحدث والد الطفل الضحية لـ «موقع صدى البلد» الذي لم يتجاوز عمره الـ10 سنوات والذي لقى حتفه على يد العامل الذي يعمل عند والده، راغبًا من خطفه طلب فدية مالية من والده في المرج.
اقرأ أيضًا :
قال والد الضحية : «كانت علاقتي مع القاتل طيبة وحميدة وما يريده أعطيه له خاصة وأنه يعمل عندي، واختفى فجأة لزواجه وطلب قبل الاختفاء فلوس لاتمام زواجه وحصل عليها وسلفته، وظهر قبل حادثة قتله ابني بأيام، وكنت مأمن له وقبل الحادثة بيوم واخد من أخويا 100 جنيه سلف علشان يفطر واللي تعوزه يا أحمد لأن والدنا كان موصي عليه».
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف : «تفاجئت يوم عودتي يوم الحادث بأن أخويا يبحث عن نجلي شيف وبسؤال الأطفال قرروا بأن أحمد أخذه ولم يعد وبمتابعة الكاميرات ومراجعتها حتى الساعة الثانية صباحًا حتى وصلنا للمكان خاص وأن هذا المكان مهجور بما يعني وجود نية الخطف لابني، والمرور من الشوارع الجانبية حتى لا يتم كشفه من الكاميرات».
اقرأ أيضًا :
وأكد : «حاول المتهم استدراج نجلي الأكبر وابن أخي، قبل استدراج نجلي الصغير، لم أكن أتوقع أن يحدث هذا خاصة وأن أملي إني أطلع نجلي ده اللي موته حاجة خاصة وأن شقيقه الأكبر مريض وبعد قتله أنا أملي راح وعمري راح كمان وربنا يصبرنا».
وأوضح جار المتهم : «وجدت القاتل عائد وفي يده جوال وكيس لب ودخل البيت وأغلقة وألقى الجوال خلف العمارة وقمت بالطرق على باب العمارة وقمت بأخذ مفتاح الشقة منه ظنًا مني أن الولد المفقود موجود بالداخل ولم أكن أتصور أنه تم قتله وبالدخول للشقة خبطت قدمي في الجوال فوجدت رأس الطفل المفقود وبمحاولة إيقاظه وجدته جثة هامدة ووجدت حبل صغير على رقبته وبلغت الأهالي أن الولد مات وتم الإمساك بالقاتل وقام الأهالي بضربه حتى جاء والد المجني عليه وعرف بوفاة نجله وأسرعوا به للمستشفى».
وقال عمر نجل عم المجني عليه : أحمد سراج القاتل كان يجلس دائمًا معنا لفترة طويلة وفي يوم خطف سيف طلب من سيف أن يأتي معه ليريه جوانتي جديد أوهمه أنه اشتراه له ولكن حذرت سيف أن يذهب معه خاصة وأن أحمد لم يكن لديه أموال ليشاري لأحد شيء ولكنه ذهب مع أحمد سراج القاتل فور صعودي للمنزل وقام بإدخاله شقة إيجار وعندما رفض الدخول للشقة لم يجد سوى قتله ولم يكن هناك وقت لطلب فدية.