قال الدكتور إبراهيم درويش، وكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية، إن حجم المخازن والصوامع التي كانت تعتمد عليها الدولة المصرية 1.2 مليون، وكان كل إنتاج مصر من القمح كان يتم تخزينه من خلال الشون والهناجر المكشوفة، وكان هناك نسبة فاقد 15%، وهي قيمة كبيرة مهدرة.
حديث عن مشروع الصوامع
وأضاف "درويش"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز"، أن الرئيس السيسي عمل على المشروع القومي للصوامع من أجل العمل على رفع التعبئة الخاصة بالصوامع، ووصل إلى 9 مليون طن لأن يوميا يتم إضافة عدد كبير من الصوامع المصنعة بأفضل الطرق التي تحافظ على جودة الحبوب، وتخزينها وعدم فقدها بصورة سليمة، وتدار بمنظومة رقمية تكنولوجية، لمعرفة الموجود والمنصرف، فضلا عن أن توزيع الصوامع في مصر بتخطيط استراتيجي لتكون موجودة في معظم المدن بحسب الكثافة السكانية والإنتاج الزراعي.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع أن مصر تعمل على تأمين الاحتياجات الخاصة بالمواطن المصري من الحبوب، فضلا عن أن الصوامع أعطت فرصة لتوسيع الرقعة الزراعية المزروعة بالقمح، مع ضمان وجود أماكن لتخزين المحصول من خلالها، ولذلك مصر هيأت المناخ لزيادة المساحة المزروعة من خلال القمح، فضلا عن أن الصوامع تساعد بشكل قوي في التفاوض من أجل استيراد كميات مميزة من القمح.