قال الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن زيارة أنتوني بلينكين وزير الخارجية الأمريكي المنتظرة المتوقع منها المزيد من التدمير والقتل والاستهداف لأبناء الشعب الفلسطيني، وحكومة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية تحاول فصل قطاع غزة عن غيرها من المناطق، وضرب إمكانية قيام الدولة الفلسطينية التي تقام على الضفة الغربية وقطاع غزة وضرب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.
[[system-code:ad:autoads]]
حديث عن القضية الفلسطينية
وأضاف "أبو يوسف"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز"، أن الوقت يمكن أن يكون سانح لأجل تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى سيناء أو الضفة والقدس إلى الأردن، موضحا أن الرئيس السيسي والحكومة المصرية والشعب المصري عبروا عن موقفهم برفض إمكانية تهجير أي شخص إلى أي مكان.
وتابع أن جيش الاحتلال في مأزق ويتحدث عن تهجير ويدمر كل شيء في الحياة داخل قطاع غزة من أجل أن يكون قطاع غزة بيئة طاردة للشعب الفلسطيني، والحديث عن أن التدمير يحتاج لسنوات طويلة لإعادة بناء ما يتم هدمه، ويدرس إمكانية تدمير كل قطاع غزة، من أجل تشكيل بيئة طاردة للشعب الفلسطيني.
واستكمل، أن الشعب الفلسطيني يتدور جوعا وعطشا بسبب سلطة الاحتلال في فرض حصاره على الشعب الفلسطيني، والحرب في قطاع غزة مفتوحة بشراكة كاملة احتلالية أمريكية، وزيارة بلينكن لن تأتي بجديد سوى مزيد من الشهداء والمصابين داخل صفوف الشعب الفلسطيني.
وواصل أن الخلاف بين أمريكا وإسرائيل من حيث الشكل وليس المضمون، وجوهر الملف هو استمرار الحرب الإجرامية في غزة في ظل محاولة أن يكون ما لها عن إعادة ترتيبات في وضع المنطقة ككل، وتصريحات أركان حكومة الاحتلال التي تعبر عن ضرب الشعب الفلسطيني وطرده قسريا أو طوعيا هي محاولة قديمة جديدة من أجل طرد الشعب الفلسطيني من أرضه، وعلى الرغم من تصريحات أمريكا التي تحاول التنصل من هذه القرارات ألا أنها تدعم ذلك بشكل فعلي.