أعلنت الدنمارك اليوم الجمعة دعم الصومال، في الأزمة التي أثيرت مؤخرا بعد توقيع إثيوبيا وأرض الصومال مذكرة تفاهم تقضي بمنح أديس أبابا منفذا على البحر الأحمر في مقابل اعترافها بأرض الصومال.
وتعتبر الصومال أن أرض الصومال منطقة انفصالية تابعة لها، واتخذت بعض الإجراءات ضد مذكرة التفاهم الموقعة في الأول من يناير الجاري بأديس أبابا بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورئيس أرض الصومال موسى بيهي.
[[system-code:ad:autoads]]
وأعربت السفارة الدنماركية في الصومال عن قلقها العميق إزاء التوتر المتصاعد في القرن الأفريقي.
وأكدت السفارة الدنماركية بحسب ما نشرته عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس" احترامها الكامل لسلامة أراضي الصومال وسيادته، وحثت الأطراف على دعم السلام والسعي إلى الحوار من أجل حل سلمي طويل الأمد للقضايا.
وكان مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أجرى محادثات هاتفية مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أمس الخميس، أكد خلالها بوريل مجددا على دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لوحدة وسيادة وسلامة أراضي الصومال، مشيرا عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" إلى أن القرن الأفريقي لا يحتاج إلى المزيد من التوترات.
وفي السياق نفسه نشر الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية الصومالية على "إكس" تغريدة قال فيها إن الرئيس حسن شيخ محمود تحدث إلى بوريل، وأعرب عن تقدير مقديشيو لدعم الاتحاد الأوروبي لسلامة أراضي الصومال وسيادتها مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي شريك قيم.
وأثارت مذكرة تفاهم غضب قادة الصومال وخرج الشعب في مظاهرات أمس الأربعاء تندد بالتحركات الإثيوبية والتدخل في شئون البلاد.
وأوضحت وزارة الخارجية في أرض الصومال، في بيان مساء أمس أنها ستؤجر منفذ بحري مساحته 20 كم متر على البحر الأحمر لإثيويبا لمدة 50 عاما، بحسب البيان الصادر.