قالت الدكتورة مروة فخري، المدير التنفيذي لمبادرة حياة كريمة، إن إطلاق مبادرة حياة كريمة منذ 5 سنوات ساهم في مساعدة الكثير من المصريين، ولولا هذه المبادرة لكان المواطن المصري عانى كثيرا بالتزامن مع الأزمات العالمية، "إحنا ناسيين أن المبادرة خففت إلى حد ما من الضغوطات على كاهل المواطن المصري، والمواطن كان يتكبد الكثير نتيجة عدم توافر الخدمات والإتاحة اللي موجودة عنده دلوقتي".
[[system-code:ad:autoads]]
حديث عن مبادرة حياة كريمة
وأضافت "فخري"، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية على قناة "اكسترا نيوز"، أن التمكين الاجتماعي والاقتصادي التي يتحمل بها المواطنين الآن كانت لم تكن موجودة، وكثيرا من الأمراض كانت تكلفتها ستكون عالية على المواطن في الوقت الحالي، لافتة إلى أن إطلاق المبادرة منذ خمس سنوات تجني مصر ثمارها في الوقت الحالي في ضوء تسليم المرحلة الأولى وتشغيلها ومتابعتها.
وتابعت، أن مبادرة حياة كريمة هو الحلم في وجود حياة كريمة لكل مواطن مصري ومصرية، وهذا المعنى كان كبير وشامل ومتعلق بكل مناحي الحياة، من مشروعات بنية تحتية، ومشروعات صحية، ومشروعات تعليمية، ومشروعات فيها نوع من أنواع الإتاحة والتمكين، وحياة كريمة اختصرت الأمر بالحديث عن كل مناحي الحياة.
واستكملت، أن حياة كريمة تعمل على التمكين وتوفير كافة أنواع الخدمات بجانب المواطن في القرى، فضلا عن البنية التحتية والعمل من خلال تمكين وتنمية الإنسان المصري، وهو ما يساعد في تطوير وتنمية قوية فضلا عن تنمية الإنسان للحفاظ على المكتسبات التي اعطتها له الدولة.