توجد العديد من الأسباب وراء إصابة بعض النساء بالعقم رغم ممارسة العلاقة الزوجية على نحو متكرر، ويحدث تأخر الحمل بسبب مشكلات لدى المرأة، أو بسبب مشكلات لدى كل من المرأة والرجل.
عوامل تزيد من إصابة النساء بالعقم
يصعب تشخيص أسباب تأخر الحمل والإصابة بالعقم لدى السيدات، وتوجد علاجات عديدة لتأخر الحمل وفقًا لسبب الإصابة به، ورغم ذلك، قد ينجح الأزواج الذين تأخروا في الإنجاب دون تلقي علاج.
قد تزيد بعض العوامل فرص إصابة النساء بالعقم، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، ومن أبرزها ما يلي:
التقدم في العمر :
وتقل جودة بويضات المرأة وكميتها في الانخفاض مع تقدمها في العمر، وفي منتصف الثلاثينيات، يزداد معدل فقدان الجُريبات؛ ما يُسبِّب إنتاج بويضات أقل جودة وعددًا، ويجعل ذلك الحمل أكثر صعوبة، ويزيد من خطر الإجهاض التلقائي.
التدخين :
يزيد التدخين من خطر الإجهاض التلقائي والحمل خارج الرحم، إلى جانب إتلافه عنق الرحم وقناتَي فالوب، ويعتقد كذلك أنه يسبب شيخوخة المبيضين واستنزاف البويضات قبل أوانها.
زيادة الوزن :
قد تؤثر الزيادة المفرطة في الوزن أو نقصه الشديد على الإباضة، ويمكن أن يؤدي الوصول إلى مؤشر كتلة جسم مثالي إلى زيادة عدد مرات الإباضة واحتمالية الحمل.
استهلاك المشروبات الكحولية:
يمكن للإفراط في تناول الكحول أن يضعف الخصوبة ويتسبب في العقم لدى النساء.