أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو يدرس اغلاق بعض المكاتب الحكومية.
وقالا "القناة 12"العبرية إن نتنياهو يدرس إغلاق بعض المكاتب الحكومية وتحويل أموالها لتغطية تكاليف الحرب على قطاع غزة.
ويأتي ذلك بينما تشير تقديرات "إسرائيلية" إلى أن "كلفة الحرب على غزة تزيد عن 50 مليار دولار".
[[system-code:ad:autoads]]
كما ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن أهداف الحرب التي وضعها نتنياهو وصفة للفشل وهي غير قابلة للتحقق.
وفي وقت سابق من اليوم، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن التسريبات التي صدرت عن مجلس الوزراء الليلة الماضية وصمة عار ودليل إضافي على خطورة هذه الوزارة، داعيا إلى تغيير الحكومة ورئيسها.
وفي منشور عبر حسابه على منصة xأشارلابيد إلى ما كشفته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عنجدال حاد حول"اليوم التالي"خلال اجتماع مجلس الوزراء.
وكتب لابيد: "التسريبات التي صدرت عن مجلس الوزراء الليلة الماضية هي وصمة عار ودليل آخر على خطورة هذه الحكومة. يجب على دولة إسرائيل أن تحل محل الحكومة وزعيمها. هؤلاء الأشخاص لا يستحقون تضحيات وبطولات رجال ونساء جيش الدفاع الإسرائيلي، ولن يتمكنوا من قيادة قرار استراتيجي. عليهم الذهاب الآن".
وفي وقت سابق، ذكر موقع Ynet الإسرائيلي أن اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني انفجر حول موضوع "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة عقب مواجهة بين رئيس الأركان هرتسي هاليفي والوزراء إيتمار بن غفير، بتسلئيل سموتريش، ميري ريجيف ودودي أمسالم، الذين هاجموا عليه على خلفية قرار هاليفي تشكيل فريق تحقيق في الحرب بما في ذلك "الإخفاقات" التي أدت لهجوم 7 أكتوبر.
وقد قام وزير الدفاع يوآف جالانت ووزراء معسكر الدولة للدفاع عن هاليفي. وبحسب الوزراء الذين حضروا الاجتماع، فإن هذا النقاش دار كالسيرك. بل إنهم زعموا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استفاد من الهجوم.