أقام نادي الأدب بقصر ثقافة الفشن جنوب محافظة بني سويف برئاسة الشاعر محمد عبدالحليم مؤمن أمسية شعرية ضمن خطة بيت ثقافة الفشن برئاسة المايسترو مايكل ناجي، شارك فيها الشعراء صلاح عتريس و أحمد هيكل وربيع قطب وشريف شجاع وصفاء صلاح وكوكبة من الأدباء والشعراء والمثقفين أعضاء نادي الأدب بالفشن وفتيات الخدمة العامة و بحضور مايكل نخلة مدير بيت ثقافة الفشن وعرفه رجب سكرتير الثقافة بالفشن
[[system-code:ad:autoads]]
وتناولت الندوة سماع دراسات نقدية وأدبية عن كتاب مسرحية يوسف الصديق وتوقيع الكتاب للروائي المهندس خلف بسخرون وهي مسرحية شعرية عن حياة النبي يوسف الصديق بالعامية المصريةرسم فيها الكاتب خلف بسخرون الشخصية المسرحية بما يتلاءم مع تصوير القرآن الكريم والكتب السماوية الثلاث لها، مرتكزا عما جاء في القرآن وكما جاءت في سورة يوسف عليه السلام مستعيناً بالبعد الجسماني تارة، و بالبعد الاجتماعي تارة أخرى، وبالبعد النفسي تارة ثالثة.
وكمثال على استخدام المؤلف البعد الجسماني، ما جاء من وصف على لسان امرأة العزيز، أثناء حوارها مع يوسف عليه السلام،
هتفضل لأمتي منـي تتهرب
هو انا وحشة خايف تقرب
ماتيجي مــرة واحدة نجرب
رس بينا عمـره مـا يترسب
أما البعد الاجتماعي، فتناول “الكاتب ” عدة أمثلة على لسان إخوة سيدنا يوسف وعلي لسان سيدنا يوسف نفسه حين راوته زليخه عن نفسها وقال في المسرحية :
أنا خادمك الغلبان سيبــي المعزة باقية
خلي العشرة طاهـرة و صادقة و باقـية
إيد تقدملك الزاد والتانية للمية ساقية
مش هكون كـتور متغمي بيجر ساقية
وغيرها من الامثلة التي وضحها الكاتب في الفرق بين سيدنا يوسف وزليخة في المستوي الاجتماعي
أمال البعد النفسي فقد استخدمه الكاتب خلف بسخرون في رسم شخصيات كثيرة، منها رسمه لإخوة يوسف عليه السلام بصورة نفسية أثناء بحثهم في أمر الخلاص من يوسف عليه السلام، وكذلك رسمه لامرأة العزيز بصورة نفسية، عندما راودت يوسف عليه السلام عن نفسها.وعن حالة والده عندما اشتم رائحة يوسف .