إغلاق حقول نفط ليبية ينذر بعودة «القوة القاهرة»
«العدل الدولية» تنظر في تهم الإبادة الجماعية 11 يناير
ضربات روسية كثيفة تستهدف الصناعات الحربية الأوكرانية
تصادم بين قطارين في مترو نيويورك
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي .
محليا، قالت صحيفة الامارات اليوم إنه قد أدى اليمين القانونية أمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله الخميس، عدد من سفراء دولة الإمارات الجدد المعينين لدى الدول الشقيقة والصديقة، بجانب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، بحضور سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
عربيا وإقليميا، أشارت صحيفة الخليج إلى تحذير وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة من تبعات إغلاق بعض الحقول النفطية، مستعرضة سبع مشكلات تواجه القطاع جراء الإغلاقات، وأكدت أن الشعب الليبي سيكون أكبر المتضررين من هذه الإغلاقات، وسط توقعات باضطرار السلطات إلى إعلان «القوة القاهرة» للحفاظ على الثروة.
وأعربت وزارة النفط في بيان لها عن قلقها الشديد حيال إغلاق بعض الحقول النفطية، مستشهدة بسوابق إغلاق الحقول والموانئ النفطية في ليبيا، والتي أدت لعواقب كانت جد جسيمة على ليبيا، ويصعب حصر وبيان كل الأضرار والأخطار التي قد تسببها إقفالات لبعض الحقول النفطية
وذكرت صحيفة البيان أن للمرة الأولى منذ شنت إسرائيل عدوانها على غزة في أكتوبر الماضي، سيتعين على إسرائيل أن تواجه اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة دولية.
حيث من المقرر أن تعقد جلسات استماع بهذا الشأن، بناء على شكوى تقدمت بها جنوب أفريقيا، في 11 و12 من يناير الجاري.
وأعلنت محكمة العدل الدولية في لاهاي - وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة - مساء الأربعاء، التاريخين. وقالت المحكمة إن جنوب أفريقيا ستعرض قضيتها في 11 من يناير، فيما ستعرض إسرائيل قضيتها في 12 من الشهر نفسه. ومن المقرر أن يتم منح ساعتين لكل جانب.
واستندت جنوب أفريقيا في شكواها التي تقدمت بها إلى المحكمة يوم الجمعة، إلى «اتفاقية منع الإبادة الجماعية». وقد كانت كل من جنوب أفريقيا وإسرائيل وقعت على الاتفاقية.
وقالت صحيفة الاتحاد إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت كشف "الخميس" عن خطط إسرائيل للمرحلة التالية من حربها في غزة، إذ قال إنها تعتزم اتباع نهج جديد أكثر استهدافا في الجزء الشمالي من القطاع والاستمرار في ملاحقة قيادات حركة حماس في الجنوب.
ويأتي الإعلان في وقت تواصل فيه إسرائيل تقليص عدد قواتها في غزة للسماح للآلاف من جنود الاحتياط بالعودة إلى وظائفهم بعد تزايد الضغوط الدولية للتحول إلى عمليات قتالية أقل شدة.
وقال مكتب جالانت "في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، سنتحول إلى نهج قتالي جديد بما يتواءم مع الإنجازات العسكرية على الأرض"، وذلك في بيان وصفه المكتب بأنه يوضّح المبادئ التوجيهية التي تعكس رؤية جالانت للمراحل المقبلة من الحرب.
قالت صحيفة البيان إن 12 دولة على رأسها الولايات المتحدة حذروا الحوثيين من عواقب لم تحددها، ما لم يوقفوا فوراً هجماتهم على السفن في البحر الأحمر التي تتسبب بتعطيل حركة التجارة العالمية بصورة متزايدة.
وقال ائتلاف الدول في بيان نشره البيت الأبيض أول من أمس «على الحوثيين أن يتحملوا مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي وحرية انتقال البضائع في الممرات المائية الأساسية في المنطقة». وذكر البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة، وأستراليا، والبحرين، وبلجيكا، وبريطانيا، وكندا، والدنمارك، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، ونيوزيلندا: «لتكن رسالتنا واضحة: ندعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات غير القانونية والإفراج عن السفن والطواقم المحتجزة على نحو غير قانوني». وأضاف: «سيتحمل الحوثيون العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح، والاقتصاد العالمي، والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية بالمنطقة».
ويأتي البيان بعد تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس جو بايدن تنظر في احتمال توجيه ضربات مباشرة للحوثيين إذا تواصلت الهجمات.
دوليا، أشارت صحيفة الخليج إلى ما ذكرته وكالة أنباء آسيا الدولية: «إيه.إن.آي»، الجمعة، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، أن سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية تتجه نحو سفينة مختطفة ترفع علم ليبيريا، وعلى متنها طاقم هندي من 15 فرداً.
وقالت الوكالة: «إن السفينة، ليلا نور فولك، اختطفت قرب سواحل الصومال، وتلقت البحرية الهندية معلومات عنها الخميس، مضيفة أن البحرية أجرت اتصالاً مع طاقم السفينة».
وتراقب البحرية الهندية عن كثب السفينة المختطفة، فيما السفينة الحربية «تشيناي»، التابعة للبحرية الهندية تتجه نحو السفينة المختطفة، في محاولة لتدارك الموقف.
أفادت صحيفة الاتحاد بأن وزارة الدفاع الروسية أعلنت تحييد 650 عسكرياً وإسقاط 37 مسيرة أوكرانية، فيما اعتبر محللون أن الضربات الروسية الكثيفة في أوكرانيا هدفها إنهاك السكان ومنظومات الدفاع الجوي، ورصدت السلطات الاوكرانية 300 صاروخ وأكثر من 200 مسيّرة و50 قتيلًا خلال أسبوع.
650 قتيلاً
قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الخــــميس، إن قواتها كبدت الجيش الأوكراني 650 قتـــيلاً، وأسقطت 37 مسيرة أوكرانية على مختلف المحاور خـــــلال 24 ساعة.
وأشــارت الى أنه على محاور كوبيانيسك في خاركـــــيف كراسني ليــمان وجنوب دونيتسك وخيرسون تم تدمير مدافـــــع غربـــية وعتاد وعربات «فامبر» تشيكية، واعتراض 3 صواريخ هيمارس.
وقالت صحيفة الإنارات اليوم إن 24 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح طفيفة إثر تصادم وقع في نيويورك أمس بين اثنين من قطارات أنفاق المدينة وأدّى لخروج أحدهما عن السكّة، بحسب ما أعلنت السلطات الأميركية. وتسبّب الحادث بإغلاق ثلاثة من خطوط مترو نيويورك الذي يُعتبر من بين أقدم قطارات الأنفاق في العالم وتمتدّ شبكته العنكبوتية المترامية الأطراف في سائر أرجاء المدينة. وإثر الحادث فرضت وحدات من الإطفاء والشرطة والإسعاف طوقاً حول منطقة "آبر ويست سايد"، الجزء الشمالي الغربي لجزيرة مانهاتن.