قال حسين حمودة،الكاتب الكبير وأستاذ النقد الأدبي، إن المتلقين للأدب الآن جزء كبير منهم لم يعودوا موجودين، وأصبحوا يجدوا طرقًا أخرى للمعرفة أتاحتها وسائل التواصل الاجتماعي المهتمة بالنشر ووضعت طرقًا جديدة للنشر.
وأضاف"حمودة"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الأفلام التسجيلية من الممكن أن تصل بالقراء لنتائج كانوا يتلقونها من الأدب، مؤكدًا أن الخريطة تغيرت فيما يخص الأدب.
واكد أن هناك تجارب لمبدعين يحتفوا بالرواية في الغرب واستجابوا لأعراف بعينها وقوانين للرواد، ولديهم قدرات للكتابة بطرق مختلفة مثلجوان كاثلين رولينج، مؤلفة سلسلة "هاري بوتر"، فهي دارسة للأدب الإنجليزي ولكنها أبدعت واختارت طريقًا بعنيه يتوجه لدائرة من المتلقين لها أعمار واهتمامات بعينها.
وأشار أن الإبداع بطرق معينة تلقى استجابات من المتلقين وأدى للرواج وهذا اختيار طائفة معينة من المبدعين.