أعلنت السفارة البريطانية في مقديشيو اليوم الخميس، دعمها لسيادة الصومال بعد مذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا وأرض الصومال وتقضي بحصول أديس أبابا على منفذ بحري على البحر الأحمر.
وأعربت السفارة البريطانية عن دعمها الكامل للصومال، وقالت في بيان لها: "نحن نحترم بالكامل سيادة جمهورية الصومال الفيدرالية وسلامة أراضيها"، وحثت على "ضبط النفس والحوار" لحل القضايا سلميا، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
يذكر أنه في الأول من يناير الجاري، وقعت إثيوبيا وأرض الصومال مذكرة تفاهم تقضي بمنح أديس أبابا منفذا على البحر الأحمر، في مقابل أن تعترف بأرض الصومال، وهو الاتفاق الذي أثار غضب قادة الصومال وخرج الشعب في مظاهرات أمس الأربعاء تندد بالتحركات الإثيوبية والتدخل في شئون البلاد.
وأوضحت وزارة الخارجية في أرض الصومال، في بيان مساء أمس أنها ستؤجر منفذا بحريا مساحته 20 كم متر على البحر الأحمر لإثيويبا لمدة 50 عاما، بحسب البيان الصادر.
وأثار إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد توقيع مذكرة تفاهم مع موسى بيهي رئيس أرض الصومال، تنص على وصول إثيوبيا إلى البحر الأحمر ردود أفعال واسعة، وأعلنت مقديشيو سحب سفيرها في أديس أبابا احتجاجا على التحرك الإثيوبي وانتهاك سيادة الصومال.