كشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، ظهور أنواع جديدة من الزواج فى المجتمع، بسبب التدين الكمى وهو تدين المتشددين.
وقال أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الافتاء المصرية، خلال لقاء تليفزيوني اليوم الخميس: "أصبحت وجود ظواهر جديدة فى الزواج، مثل زواج البيزنس، القائم على المصلحة، وزواج التجربة، يعنى يكونوا فى خطوبة بس متزوجين، ويمارسوا كل أمور الأزواج بدون زواج".
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف: "فى زواج الإنتاج يعنى اثنين يتزوجوا عشان يخلفوا، وده موجود بكثرة وببشاعة، اللى هو عاوزين يكون عندهم طفل وبعدين يطلقوا، وايضا فى زواج اليأس وهو تتزوج عشان خلاص وصمة العانس، وزواج الخروج من الوحشة، يعني. يتزوج عشان يجيب حد يونسه، لدرجة انه يكون له علاقات خارج الزواج".
في سياق آخر قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن نكاح الشغار أو البدل، كان موجودا بشكل كبير فى المجتمعات، وكانت تضيع بسببه حقوق المرأة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تليفزيوني، اليوم الخميس: "نكاح الشجار أو البدل، إن أخين يتزوجوا أختين، بدون مؤخر أو شبكة أو قائمة، فهكذا المرأة تعتبر سلعة يتم مبادلتها، وفى حال الطلاق تضيع حقوق المرأة، وبالتالى يصبح الزواج بهذه الطريقة حرام".
وتابع: "موجود زواج البدل فى الأرياف، لكن خرجنا عن عدم وجود قائمة أو مهر أو قائمة، كل زوجة لها كل حقوقها وبالتالى خرج من الحرمانية".